المعجزة
(80)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مابين النفختين أربعون قال : أربعون يوما قال : أبيت قال : أربعون شهراً قال : أبيت قال : أربعون سنة قال : أبيت قال ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شئ إلا يبلى إلا عظماً واحداً فهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة ) ( عجب الذنب هو عظم لطيف في رأس العصعص بين الإليتين ) معنى النفختين يوم ينفخ في الصور ينفخ مرة فيصعق من في السماوات ومن في الأرض ثم ينزل الله المطر فينبت الناء , ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ) , قد أثبت مجموعة من العلماء في اليابان استحالة إفناء عجب الذنب كيميائياً بالإذابة في أقوى الأحماض وفيزيائياً بالحرق والسحق أو بالتعرض للأشعة المختلفة , وهل عمل الرسول صلى الله عليه وسلم تجارب على هذا العظم ليخبرنا أنه لا يفنى ام أنه وحي من الله .
مواقع النشر (المفضلة)