قسوة العتاب من مجموعة ألحان الفراق
[align=center]
[bdr][/bdr]
عندما أجد منها الكلمات التي تدق باوتار أوجاعي .. ترميني بالكلمة على قلبي الذي أثكلته .. الأشجان والأيام .. وقسوة الزمان ... وجرحُُُ ُينز دماً على كل مكان ... معها قلبي .. أتألم من مشاعرها . وبدوري نطقت مشاعري فخلفت عيوني دمعه .. حرقة .. وقلب مكسور .. وزفرة دفينة حارة .. لا تطيق المكوث .. بين أضلعي .. جردتها عواصفها القويه .. جروح ... وفراق .. وهموم ... وعلى الورق تراق .. عيونها لا ترحم ... تنظر الي بجحيم كالشرر ... تجوب دائما أركاني بحثاً عن مسارً للهجوم .. تترك بعده أثار لا تمحى في نفسي ...
هكذا دائما هي .. حياتي معها تسطرها بهذه الطريقة ...
حروفي اليها أكتبها لكم أقرؤها بالقلب قبل العين ..
[bdr][/bdr]
ســيدتي ..
لما تقسين علي بالعتاب ..
وأنا الذي تدللت معكِ وتعرفين الأسباب ..
حبيبتاه مهلاً ..
ما قلتيه أضغان أحلام ..
أختلطت عليكِ بدروب الكلام
فتاتي
أنا من يشتاق اليكِ
وهذه الدمعة على خديكِ
تؤكد معنى الحنان
تشدين من تورقي لجمالك
تجعلينني أمام دمعكِ هايم
تأسريني بسجية هادئة
أراكِ شعاعي المضيء ...
أراكِ بقلبي ....
فتاة غير الفتيات ...
زرعتي الأمل والأماني بطريقي ...
فأوقفي الدموع ولا تبالي
أني أحتمل عتابك لي
تشككين بماهو اغلى ما تملكين
في مشاعري نحوكِ...
لا تحزني ..
بحزنكِ يتغير كل ما بالكون
بحزنكِ نرى الماء الزلال علقماً
والورود الندية حنظلاً ..
والحديقة الجميلة صحراء قاحله
والحياة سجن لا يطاق
والسحب الصافية .. تغدو كثافة قاتمه
أقسم لكِ بالله أنكِ حياتي وعشقي ...
فمائي الذي اشربه هو صوتكِ الدافئ
وهوائي الذي اتنفسه هو حنانكِ الفياض ....
ونوري هو ضياء وجهكِ المشرق ...
وعيونكِ هي نجوم ليلي التي اسامرها
ولمساتكِ هي بلسم جروحي الشافي..
وأنتي اولاً واخيراً روحي
فلا تجعلي الأشواك بدروبي
أنظري حبيبتاه ..
هل ترين تلك الغيوم ..
وبصيص النور المسندل
أنظري الى ذلك الشفق ..
فكل ليل عتم ..
يأتي بعده إشراقة فجر
تسرج شمسه ... الوضاء
بخيوطها الذهبيه
فتستبشر النفس ..
وتتمايل أغصان القمح
هكذا هي حياتنا
ما كان العتب والصمت لنا
أصمت .. وتصمتين
ويصمت كل ماحولنا ..
وتعيدين لنا الأحزان ..
أرجوك أهمسي ..
همسكِ يدواي جراحي
أوقدي قلبي بجمال عينكِ ..
تجف ينابيع الحب بصمتكِ
تضطربت الرياح من حولي ..
أحرقي الصمت ولا تبالي ..
لست أدري مالذي تتحدثين عنه
وأنتي تعلمين مالذي جذبني اليكِ ...
تعلمين ما الذي يقودني اليكِ
لقد وضعتي بأناملكِ الرقيقه
اول بذرة له في ارض قلبي ..
أنها بذرة حب من نوع آخر
تملك كل جزء من حياتي....
وجسدي .. واحساسي ..
عندما أنظرالى عينيكِ الناعسة
وسحرَ الأهداب المائسة
أدركُ أني غريق .. وحياتي بائسة ..
وتتلاشى عني آثار اليابسة
غريقٌ بغرق بلغ الحلقوم ..
ترفعين يدك الناعمة .
ومن خلفها ثغرك ما أبهاه
سمعتُ همستكِ تنادني ..
فعرف قلبي أين هواه
شعرتُ بلمستكِ ..
فأدركَ عمري سلواه
لمحت وجهك ..
فوصَلَ عشقي منتهاه
وحين رمَقَتيني بنظرتكِ ..
أحسستُ بحنانك ما أنقاه
حبيبتي
الى متى نفتقد بعضنا
بعد كل هذا هل أكون بلا شفقه ولا رحمه ؟
[bdr][/bdr]
* ملاحظة :: هذه الخاطرة من مجموعة خواطري ( ألحان الفراق ) بأسمي الأدبي ( الرومانسي ) في أكثر المنتديات الأدبية .. وهي من وحي الخيال .. لذلك جرى التنبيه
ودمتم بخير[/align]
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)