حينما تهرب السمكة من بحرها
ريثما كنت أجول الشطآن,
مطلقة فكري أفق العنان,
سألت الواحد الديان,
أيوجد كائن بهذا المكان
وبنفس الزمان؟؟؟
كنت أسير , وأسير
مع هدوء تموج المياه,
وسكون هبوب الرياح,
وجدت كائن كان......
الحال يرثى لها تحسب من عداد الموتى,
فسطحها الأنسيابي الجميل,
أراه هزيلا ينزف من دم الجراح....
أقتربت منها لأعلم حقيقة أمرها:
فتمت لي بتمتمات لم أعها,
حاولت أن أفهم ولو حرفا واحد.....
فرمقت بجفنها الضعيف نحو البحر,
المأوى الذي عاشت فيه كثيرا,
الأيام الحلوة والباردة التي قضتها مع صحبتها,
مع ذويها وأسرتها وكل من يحبها.
أمعنت أن سرها الدفين قد حكته المياه في جوف
الأصداف:
حينما تهرب السمكة من بحرها
مشاركة : حينما تهرب السمكة من بحرها
جميلة هي حروفك
التي أتتنا بعد هذا الغياب 00
هلا بكِ سيدتي في 00مودتنا الحبيبه
هلا بك في نبضاتنا الدافئة 00
لتنثري حروفك وكلماتك في أي وقت 00
فمثلك من يفخر 00مودتنا الحبيبه:n200680: :n200674:
سلمت أناملك لهذه الكلمات الرائعة 00
سلم إحساسك ونبضك 00
وألف تحية لعودتك 00
ألف تحية لمشاعرك الرائعة00
مشاركة : حينما تهرب السمكة من بحرها
شكرا اختى العزيزه اسراء لمرورك الكريم:n200674: