ريثما كنت أجول الشطآن,
مطلقة فكري أفق العنان,
سألت الواحد الديان,
أيوجد كائن بهذا المكان
وبنفس الزمان؟؟؟
كنت أسير , وأسير
مع هدوء تموج المياه,
وسكون هبوب الرياح,
وجدت كائن كان......
الحال يرثى لها تحسب من عداد الموتى,
فسطحها الأنسيابي الجميل,
أراه هزيلا ينزف من دم الجراح....
أقتربت منها لأعلم حقيقة أمرها:
فتمت لي بتمتمات لم أعها,
حاولت أن أفهم ولو حرفا واحد.....
فرمقت بجفنها الضعيف نحو البحر,
المأوى الذي عاشت فيه كثيرا,
الأيام الحلوة والباردة التي قضتها مع صحبتها,
مع ذويها وأسرتها وكل من يحبها.
أمعنت أن سرها الدفين قد حكته المياه في جوف
الأصداف:
حينما تهرب السمكة من بحرها
مواقع النشر (المفضلة)