سؤالاتــي
من الديوان الأول (( بقـــايــا))
افاق الوعد واستبق الاوانــــــــــا
ليشرق مثل شمس في سمانـــــــا
تنير لنا الى العلياء دربـــــــــــــا
وتصحو كي تفيق بـها ربانـــــــا
افاق وبعد لم تفق الامانــــــــــي
عليه الله من حسد اعانــــــــــــــا
شفاه ترشف الكلمات شــــــــدوا
بذكر الله وانسرحت بيانــــــــــــا
تخط حروفها في الروح نـــ ــورا
تلاقفها الضلالة لا امانـــــــــــــــا
لترسم طهرهك البدوي وجهــــــا
بحشمتك توشحه ازديانــــــــــــا
لعلك تجهلين لما لقلبــــــــــــــي
وذاك الشوق كم اخفى وعانـــى
واشواق الصبا نارا تجلـــــــــــت
فلا وصل ولا صد يرانـــــــــــــــا
وشف صبابتي نظر وهمـــــــــس
يداعب لحظة ويصد انـــــــــــــــا
لأسالك اذا ما صد عنـــــــــــــي
اغير لقائنا( يا دعد ) كانـــــــــا
لمستك في نثيث البشر كـــــادت
تغيب الروح من حلم تدانــــــــى
دنى طيفا وراح ورحت ليلــــــي
يؤرق فيّ اجفانا وهانــــــــــــا
اضاء الهدي منه الروح نـــــورا
ليملأ هذه الدنيا امانـــــــــــــــا
سلي حال الهوى لما التقينـــــا
فقلبي مذ لقيتك ما استكانـــــا
ومازال الهوى والدرب قلبـــــي
حثيث الخطو نحوك ما توانـــــى
سؤالاتي فم البشرى حديــــ ـث
حكى للناس موعد ملتقانـــــــــا
وليلة عرسنا الابدي تحلـــــــــو
بقرآن نرتله كلانـــــــــــــــــــا
مواقع النشر (المفضلة)