أبـدي من الإلـــهام ما ليـــــس يـــطـرى
وأرتــــجل الــــكلام شـــــعــرا ونـــثــــرا
و أنــتـــقي الكلـــمات كــــذلك الطــــنان
يرتــــاد المروج ويرتـــشــف الزهــــــرا
و أهـــيم فــي روض الحيــــاة و مرجها
و أجني من شـجـرهــا أطيـــب الثــــمـرا
و أعــف عــن ذاك الوضـــيعِ بعــزتـــي
و أقـــصـوا عـــن كـــل زائــف نــــكـــرا
حـــتى و إن عــظم الـــحــــــال مبـلغــــه
أكــرمت نفســـي و جـعـلــــت لها قـــدرا
و مهــــما يكــــن الأمــــر مـا تراجــعـت
قـــيــد أنملـــة حـتــى ولا شـــــعـــــــــرا
وسأبــــقى طليـــقا أجـــوب الحـــيــــــاة
كيـــفـــما شــئــــت عـــــنــوة جــــهــــرا
كريـــــم عزيـــــز النـــــفس حــر أبــــي
و لا يستعـــبـد الـحـــر وإن مـات قهـــرا
شعـــــــر الفــــــــارس
مواقع النشر (المفضلة)