كم لي أســامرك يا طــيــف لــيـلاتــي
خــيـالا يداهــمــنـي فــي كــل أوقــاتـي
ألم يكــفـك اللــيـل و قـد أحــرمـتـنـي
طــيـب المــنــام و لــذة الــنـعــمـــاتِ
تــروح و تــغــــدو ذهــابــا إيــابـــا
و تـتــركني إليـك حــائـر الــنـظـــرات
أراك مــن حــولـــي كــأنــــك زائــــر
و لم يأتي الزوار في كــل أوقــاتــي
و مـا بالك تـأتي فــي كــل لــحـظــة
من غير مـوعـد و إذن و مــيـقــات
أجبني إن شـئت لعــلى بي الــشــك
يذهبه الـيـقـين و تــهــدأ روعـاتـي
فـيـا زائر اللــيـل كـفــاك تـأجــجــي
فــإنــي إلـيــك زادت مــعــانــاتـــي
و تـلك بي النـفـس إلـيك تــهـيـمــني
تسا ئـلـنـي مــن ذاك الـبعـيــد الآتــي
فأحـتـار في أمــري ماذا أجــيـبـهــا
و أموج في بعضي و تلطتم خلجاتي
فكـفـاك يا ليل و دعــنــي مــودعــا
و أذهب لحالك و اتركني لـحـالاتـي
شعـــــــر الفــــــــارس
مواقع النشر (المفضلة)