أخواني وأحبتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مضى شهرُ رمضان ومضى الصيام والتراويح وكان الكل يسعى أن يزيد أجره في الآخرة ...
زيارة الأقارب شيء مهم تعودناها في كل عيد ,,,
وهُناك أناس مرضى لهم سنوات على السرير الأبيض في المستشفيات منهم المشلول ومنهم من لايستطيع الكلام ومنهم حتي من لا يستطيع الجلوس ...الخ
فكم منهم من يحتاج إلى بسمه أو إلى كلمه حانية تخفف مصابه أو إلى شراب أو طعام يشتهيه ما أجملها من لحظات وأنت ترى البشرى والسرور على وجه المريض وهو يتهلل بالدعاء إلى الله أن يجزيك على صنيعك.
فلماذا نحرم أنفسنا الأجر لماذا نحرم أنفسنا الأجر ومن يعز علينا من المعروف من الكلمة الطيبة من إشاعة الرحمة والمحبة والتكافل والترابط.
وكل ذلك لا يكلف من أوقاتنا سوى دقائق معدودة ننال بها الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى.
زيارة المريض حق لاخيك عليك قال صلى الله عليه وسلم(حق المسلم على المسلم خمس وذكر منها عيادة المريض.
ومن فوائد زيارة المريض
- إدخال السرور إليه .
- حصول الارتياح والمحبة والألفة بين المريض وزائرية .
- إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
- الاتعاظ واخذ العبرة .
- أن فيها تأدية حق من حقوق المسلم على أخيه المسلم .
- تطبيق حديث ( مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد) .
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
مواقع النشر (المفضلة)