التمرد الطبقي هو أن ترى أبناء الأحياء الفقيرة الكدحانين يلعبون في حارة الأغنياء مثلا أبناء منفوحة يتمشون في شارع التحلية ويجوبون أسواق العليا فإن هذا تمرد طبقي أظنه ويحسبه غيري إنه مشروع فما بالك بالإنقلاب الطبقي الذي يظنه الفقراء حق من حقوقهم بينما يظنه ويعتبره عالية القوم خطأ فادح وجرم عظيم يستحقون عليه العقوبة إن ما حدث قبل حوالي سنة ونصف من الآن في سوق الاسهم وذلك الانهيار المفتعل المدبر بحكنة ودهاء لهو ردة فعل قوية وعقاب لكل من حاول أن يتمرد على وضعه ويعلو بنفسه إلى الطبقة العليا . لقد قال لي وهذا الكلام في ذمة جنكير محمد إقبال رفيق ( يقول إنه في الهند لا يحق لك وانت فقير ان تصبح غنيا مهما كان وإنك لابد ان تعيش في وضعك ولك الحق في الغنا بعد أن تموت وترجع روحك في جسد أعلا طبقة ) بريطانيا من أكثر الشعوب إقتناعا بالانقلابات الطبقية ولقد احتلت الهند سنين عديدة وحاولت تكريس هذا المفهوم في هذا الشعب إلا إن جميع محاولاتهم بائت بالفشل بعد مغادرتهم لهذا البلد ورغم فلم غاندي ومسلسل بوتو في باكستان . لم تتخلى بريطانيا عن قناعاتها ولا زالت تحاول تكريس هذا المفهوم لدى الشعوب فهي لا تدعوا بابا ولا جهدا لدعم المعارضين من الطبقة الفقيرة رغم فشلها الذريع سابقا ولاحقا إلا لازالت تمارس هذا . بينما تلعب جارتها فرنسا على الطبقة الاستقراطية ولقد نجحت نجاحا ملحوظا في عدد من الدول الإفريقية وبعض دول اسيا كفانا الله شرها . بينما تعمل إمريكا على نهج آخر وهو فرض القوي بالقوة وإخلال بموازين القوى الداخلية كي تبقى القوة لمن يواليها . ما هذا فرقعة قلم من منفوحة إلى واشنطن الله يخارجنا
منقوووووول
مواقع النشر (المفضلة)