تعب قلمي كاتبا لتلك الكلمات والجمل
ناقشا تلك الحروف
قضى على الملايين من قطرات الحبر الاسود
كان قديما ذو حماس وهمه
كان يتوسل الي ان اعصر له من افكاري الشئ اليسير
كي يرسمه على تلك القصاصات من الورق المتعطش لحبره
كان مصاحبا لي في فرحي و حزني في هجري ووصالي في سكني وارتحالي
في نومي واحلامي في مكتبي واجتماعي
كان يدون ما يخطر ببالي دون نطق وافصاحي
كاد ان يقول لي لا للنسيان لولا لطف الملك المنان
وهاهو الان يقطر حسرا والما ويهنئني بنعمه النسيان
بدأ الملل يدب في شرايينه والتعب يسيطر على راسه المدبب
وهو يشتكي و أنا اتعجب
فقلت يا من أنت رفيق دربي ورحلتي مابالك كانك المسافر دون رجعتي
ماذا جرى وماذا حصل
ان كان ذنبا فبالتوبه يغتفر
وان كان خطأ فبالعتاب ينتسى
اجابني هذا في نظري ذنب لهم لايغتفر
تعجبت وبداخلي ملايين الاطفال تبكي
تبسم وبدأ يحزم المتاع ويودع
فقلت اجبني عن حالهم ومصيرهم
فولى وهو يقول انظر الى هؤلاء النسل من ابناء آدم وحواء
نحن نسجل ما يخطر ببالنا ساهرين عليه وفي كل اوقاتنا
لكي يقرؤونه ويشاركوننا وفي اقل الاحوال يتبسمون
ولكن ألم تلاحظ انهم يهملوننا ويجافوننا وفي اغلب الاحيان يقتلوننا
( موضوع رائع _ شكرا لك على الموضوع _ ننتظر جديدك _ الى الامام _ هههههه _
مقال مفيد _ صدقت _ ......... )
نحن نصعد الى قعر بئر مهجوره ليس بها ماء بقولهم وطعنهم
فضحكت باعلى صوتي ثم كتمت تلك الضحكه لابدلها ببكاء الرجال
واجبته اني راحل معك
فرفض ان اسير معه في دروب الشقاء
وقال لي ابقى مع اصدقاءك واعداء قلمك
وماذا عساي ان افعل معهم
قد ياتي يوم ويكون للكلمه والجمله معنى في تفكيرهم
وهجوم المسعف لها المرشد للصواب عندهم
وسوف تراني عدت وإلتصقت بحبل افكارك
وانا بانتظارك اذا بداء النقد بالاشتعال
الى اللقاء
الى اللقاء
من كتاباتي
مواقع النشر (المفضلة)