+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فتاااااااوي

  1. #1
    بلال سعيد is on a distinguished road الصورة الرمزية بلال سعيد
    تاريخ التسجيل
    16 / 07 / 2006
    الدولة
    مصر
    العمر
    38
    المشاركات
    39
    معدل تقييم المستوى
    271

    افتراضي فتاااااااوي

    السب والشتم من الصائم


    س: في رمضان إذا غضب الإنسان من شيء وفي حالة غضبه نهر أو شتم فهل يبطل ذلك صيامه أم لا؟

    ج: لا يبطل ذلك صومه، ولكنه ينقص أجره فعلى المسلم ن يضبط نفسه ويحفظ لسانه من السَّب والشتم والغيبة والنميمة ونحو ذلك مما حرم الله في الصِّيام وغيره، وفي الصيام أشد وآكد محافظة على كمال صيامه، وبعداً عما يؤذي الناس، ويكون سبباً في الفتنة والبغضاء والفرقة لقوله صلى الله عليه وسلم: « فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ، ولا يَسْخُب فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل إنِّي امرؤ صائم » [متفق


    س: أثناء قيادة بعض الناس لسياراتهم وهم صائمون في رمضان، ومع اشتداد الازدحام يتلفظون بألفاظ نابية تصل إلى حد السباب والشتيمة لغيرهم، فما حكم صيام هؤلاء..؟

    ج: أما الصيام فهو صحيح؛ وذلك لأن الأقوال المحرمة والأفعال المحرمة لا تبطل الصوم ولكنها لا شك تنقصه وتضيع فائدته وثمرته.
    فإن المقصود من الصوم تقوى الله عزّ وجلّ كما قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصّيام كما كُتب على الَّذين من قبلكم لعلَّكم تتَّقون } [البقرة:183].
    فبين الله تبارك وتعالى الحكمة من فرض الصيام علينا وهي حصول تقوى الله عزّ وجلّ.
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه » .
    بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصائم إذا شاتمه أحد أو قاتله أن يقول: « إني امرؤ صائم » حتى يرتدع الساب والشاتم، وحتى يعلم أن هذا الصائم لم يترك الرد عليه عجزاً ولكن ورعاً وتقوى لله عزّ وجلّ؛ لأنه صائم والواجب على الصائم وغيره الصبر والتحمّل وألا تُثيره الأمور المخالفة لما تشتهيه نفسه.
    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ رجلاً قال: يا رسول الله أوصني، قال: « لا تغضب » فردَّد مراراً قال: « لا تغضب » .
    وأما أكثر من يندم على ما يصدر منه عند الغضب، ويتمنى أنه لم يكن قال أو فعل شيئاً كان بسبب الغضب، ولكن الشيء بعد نفوذه لا يمكن





    الغيبة والنميمة

    س: هل الغيبة والنميمة تفطران الصائم في نهار رمضان؟

    ج: الغيبة والنميمة لا تفطران، ولكنهما تنقصان الصوم.. قال الله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصّيام كما كُتب على الَّذين من قبلكم لعلَّكم تتَّقون } [البقرة: 183].

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه » .




    مشاهدة الأفلام والتلفاز ولعب الورق

    س: بعض الصائمين يقضون معظم نهار رمضان في مشاهدة الأفلام والمسلسلات من الفيديو والتلفاز ولعب الورق، فما هو رأي الدين في ذلك؟

    ج: الواجب على الصائمين وغيرهم من المسلمين أن يتقوا الله سبحانه فيما يأتون ويذرون في جميع الأوقات، وأن يحذروا ما حرم الله عليهم من مشاهدة الأفلام الخليعة التي يظهر فيها ما حرم الله، من الصور العارية وشبه العارية، ومن المقالات المنكرة، وهكذا ما يظهر في التلفاز مما يخالف شرع الله، من الصور والأغاني وآلات الملاهي والدعوات المضللة. كما يجب على كل مسلم صائماً كان أو غيره أن يحذر اللعب بآلات اللهو، من الورق وغيرها من آلات اللهو؛ لما في ذلك من مشاهدة المنكر وفعل المنكر، ولما في ذلك أيضاً من التسبب في قسوة القلوب ومرضها واستخفافها بشرع الله، والتثاقل عما أوجب الله، من الصلاة في الجماعة أو غير ذلك من ترك الواجبات والوقوع في كثير من المحرمات، والله يقول سبحانه: { ومن النَّاس من يشتري لهو الحديث ليُضلَّ عن سبيل الله بغير علمٍ ويتَّخذها هُزُواً أولئك لهم عذابٌ مُّهين . وإذا تُتلى عليه آياتنا ولّى مُستكبراً كأن لَّم يسْمَعْهَا كأنَّ في أذنيه وقْراً فبشِّره بعذابٍ أليم } [لقمان:6-7]، ويقول سبحانه في سورة الفرقان في صفة عباد الرحمن: { والَّذين لا يشهدون الزُّور وإذا مرُّوا باللَّغو مرُّوا كِراماً } [الفرقان:72].

    والزور يشمل جميع أنواع المنكر، ومعنى (لا يشهدون): لا يحضرون، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: « ليكوننَّ من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف » [رواه البخاري في صحيحه معلقاً مجزوماً به].والمراد: بـ"الحر"- بالحاء المكسورة المهملة والراء المهملة- الفرج الحرام. والمراد بـ"المعازف": الغناء وآلات اللهو؛ ولأن الله سبحانه حرّم على المسلمين وسائل الوقوع في المحرمات. ولا شك أن مشاهدة الأفلام المنكرة، وما يعرض في التلفاز من المنكرات من وسائل الوقوع فيها، أو التساهل في عدم إنكارها. والله المستعان.
    [الشيخ ابن باز، مجموع الفتاوى: 15/ 316].

    النوم نهاراً والسهر ليلاً

    س: هناك من يسهرون إلى الفجر ثم ينامون بعد أداء هذه الصلاة، حتى دخول وقت صلاة الظهر، فيؤدونها ليعودوا للنوم حتى العصر، وهكذا حتى يحين وقت الإفطار، فما حكم الإسلام في هذا السلوك؟

    ج: لا حرج في النوم نهاراً وليلاً إذا لم يترتب عليه إضاعة شيء من الواجبات، ولا ارتكاب شيء من المحرمات، والمشروع للمسلم سواء كان صائماً أو غيره عدم السهر بالليل والمبادرة إلى النوم بعد ما ييسر الله له من قيام الليل، ثم القيام إلى السحور إن كان في رمضان؛ لأن السحور سنة مؤكدة وهو أكلة السحر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « تسحروا فإن في السحور بركة » [متفق على صحته]. وقوله صلى الله عليه وسلم : « فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر » [رواه مسلم في صحيحه].

    كما يجب على الصائم وغيره المحافظة على جميع الصلوات الخمس في الجماعة، والحذر من التشاغل عنها بنوم أو غيره . كما يجب على الصائم وغيره أداء جميع الأعمال التي يجب أداؤها في أوقاتها للحكومة أوغيرها. وعدم التشاغل عن ذلك بنوم أو غيره. وهكذا يجب عليه السعي في طلب الرزق الحلال الذي يحتاج إليه هو ومن يعول، وعدم التشاغل عن ذلك بنوم أو غيره.

    والخلاصة: أن وصيتي للجميع من الرجال والنساء والصوام وغيرهم هي تقوى الله جلّ وعلا في جميع الأحوال، والمحافظة على أداء الواجبات في أوقاتها على الوجه الذي شرعه الله، والحذر كل الحذر من التشاغل عن ذلك بنوم أو غيره من المباحات أو غيرها. وإذا كان التشاغل عن ذلك بشيء من المعاصي صار الإثم أكبر والجريمة أعظم.

    أصلح الله أحوال المسلمين وفقههم في الدين وثبتهم على الحق وأصلح قادتهم إنه جواد كريم.

     
  2. #2
    المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية المودة
    تاريخ التسجيل
    17 / 08 / 2004
    العمر
    33
    المشاركات
    20,806
    معدل تقييم المستوى
    26172

    افتراضي رد: فتاااااااوي

    شكرا لك ... بارك الله فيك ... جزاك الله خيرا ... تحياتي .

     

 
+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك