وقف بعض الفقراء على باب نحوي فطرق الباب فقال النحوي : من بالباب؟
فقال:سائل. فقال : ينصرف. فقال :اسمي أحمد (يعني لا ينصرف ممنوع من الصرف)
فقال النحوي لغلامه:اعط سيبويه كسرة.
وقع نحوي في كنيف فجاء كناس ليخرجه ونادى عليه ليعلم أهو حي أم لا ؟
فقال النحوي:اطلب لي حبلا دقيقا وشدني شدا وثيقاً واجذبني جذباً رفيقاً .
فقال الكناس ثكلتني أمي إن أخرجتك منه.
قال رجل للحسن ما تقول في رجل ترك أبيه وأخيه ؟
فقال الحسن: ترك أباه وأخاه ؟
فقال الرجل: فما لأباه وأخاه ؟
فقال الحسن:فما لأبيه وأخيه ؟
فقال الرجل للحسن:أراني كلما كلمتك خالفتني.
لقى رجل رجلا من أهل الأدب وأراد أن يسأله عن أخيه وخاف أن يلحن في اللغة فقال:أخاك أخوك أخيك هاهنا ؟
فقال الرجل : لا. لي . لو ما هو حضر.
زار بعضهم نحويا مريضا فقال ما الذي تشكوه ؟
قال حمى جاسية نارها حامية منها الأعضاء واهية والعظام بالية .
فقال له: لا شفاك الله بعافية وياليتها كانت القاضية.
مواقع النشر (المفضلة)