في تلك الليلة...
في السهرة الاخيرة...
حين قلت لي أحبك...أحبك...
قلتها وكررتها كتيرا وقتها ...
قلتها بعدد أيام الغياب
وكأنك كنت تعلم أنني سوف أطيل الرحيل
...مازال صداها في أذنَيّ
أشتاق لأسمعها من جديد
بنفس النبرة...
بنفس اللهفة...
أشتاق لأحسها من صوتك
آه من ذلك الصوت...
كم أعشقه...وكم أشتاق اليه
تسافر بي الأفكار اليك...
أراك تنظر إلى صورتي
وتكتب قصيدة في وصفي
تكتب عبارات الشوق الي...
والحنين
أراك تكلمني..
وتبتسم لي..
آه من تلك السهرة الاخيرة
كم أشتاق لتكرارها
للإبحار من جديد في محتوياتها
بما كان فيها من أحاسيس ومشاعر
مواقع النشر (المفضلة)