[align=center]
ها أنا ككل يوم انتظر..
أنتظر منجدتي....
أنتظر من تفك عقدتي....
وأتطلع إلى الماضي...
ذكرى تذهب وتعود...
مع المدى والخلود..
أصبح الأنتظار متعتي...
ليس لي وتد في الوجود...
أحببت قلبك يوما
وقد كان بحبك موعود....
كنت أنت مهجتي
وسر بقائي في الوجود....
أهديتني قلبك الصغير
بحبه وعطفه الكبير...
كان قلبي فارغا وأصبح بقلبك أسير...
كنت طفلا عابثا وأصيحت رجلا عاقلا...
ولكن .....
ماذا أقول للزمان....
رحلتي ورحل معك الأمان...
رغم الرحيل ورغم قسوة الأيام....
قلبي لم يزل يحيى وحيدا ولكن ...
لم يجد الأمان.....
بحثت عنك لم أجدك...
وابتدأت معي عقدتي.....
وأنا أهيم بحثا عن من تفك لي عقدتي....
لم أجد سوى الصمت الممدود....
والأمل المفقود....
وانطفأسراج مهجتي...
وأصبحت رفيقتي عقدتي
أسير الزمان[/align]
مواقع النشر (المفضلة)