تسألنى يا نيل عن الأحوال
بعد أن فقدت سعادتى تبددت الآمال
وعادت الدنيا شواطئ بلا رمال
شواطئ لا تصلح للعب الأطفال
يملأها الصمت والأحزان والاهوال
هذه يانيلى كانت الأحوال
تعرف يا نيل...
تتركنى دائما السعاده لاعود للأحزان
تتركنى عندما يتركنى هذا الانسان
وبمرورالزمان يعود الانسان
لتعود السعاده يا نيل
لكنها دائما لا تأخذمن الوقت الا القليل
فلتعلم يا نيل....
لكى يبعدنى عنه حاول المستحيل
ولكنه يعود من جديد يانيل
يعود دائما ليجرحنى
وبنفس السكين يذبحنى
تكون عودته لأيام
أنسى فيها طعم الآلام
وتتجدد فى عينى الاحلام
ولكن سرعان ما تتبدد الاحلام
نعم سرعان ما تبددت الأحلام
وعرفت أنى أعيش فى الأوهام
فهل أنت كاذب يا قلبى؟
أم أنه هو المُلام؟؟
مازلت أحبه يانيل
وألتمس من السعاده القليل
ويكفينى قربه منى وليس هناك بديل
مواقع النشر (المفضلة)