+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute الصورة الرمزية ابو مالك
    تاريخ التسجيل
    20 / 03 / 2007
    الدولة
    الأردن
    العمر
    51
    المشاركات
    6,574
    معدل تقييم المستوى
    7072

    افتراضي العلماء الربانيون أئمة الدين

    الحمدُ لله العليم الحكيم، خَلَق كلَّ شيء فقدَّره تقديرًا، نحمده فهو أهلُ الحمد، ونشكرُه فقد جعل الزِّيادة في الشُّكر، ونستغفره فهو أهلُ التقوى والمغفرة، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ الله وحدَه لا شريكَ له، رفع بدِينه أقوامًا، فكانوا أئمَّةَ هدًى، ومصابيحَ دُجًى، وأصحاب رُشْد وتُقًى، بهم يُزيل الناس جهلَهم، ويعرفون دِينَهم، ويتقرَّبون لربِّهم على بصيرة من أمرهم، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسوله؛ رفع الله - تعالى - ذِكْرَه في الأوَّلين والآخِرين، وأعلى مقامَه بين العالَمين، وبوَّأه مقامًا محمودًا يومَ الدِّين، صلَّى الله وسلَّم، وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، وأتباعه إلى يوم الدِّين.

    أما بعد:
    فاتَّقوا الله - تعالى - وأطيعوه، وتَمسَّكوا بحبلِه ولا تُفلتوه، والْزموا دِينَه ولا تتركوه، فإنَّه لا يأتي على الناس زمانٌ إلاَّ والذي بعدَه شرٌّ منه، ولا نجاةَ إلاَّ بالتقوى؛ {وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لاَ يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} {الزُّمر:61}.

    أيُّها الناس:
    مَن تعلو به همتُه لا يرضى إلاَّ أن يكونَ وجودُه أوسعَ من محيط نفسه، فإذا هو قام بنفْع بلدِه، كان وجودُه بقدرِ بلدِه، بحيث يكون ذِكْرُه مالئًا له، وإذا هو قام بخِدمة أمَّته كلِّها بعِلم نافع يبذله لها، فإنَّ وجودَه يكون واسعًا بقدرِ سَعة أمَّتِه كلِّها، لا يجهل حقَّه قطرٌ من أقطارها، وإذا استطاع أن ينفع جميعَ البشر، فإنَّ وجودَه يكون بقدر العالَم الذي انتفع به.

    وأمثالُ هؤلاء الرِّجال هم الذين يُوزن الواحدُ منهم بأمَّة؛ قال تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} [النحل:120]، قال ابن مَسْعُودٍ - رضي الله عنه -: "الأُمَّة: مُعَلِّمُ الخَيْر"، وقال ابن عمر - رضي الله عنهما -: "الأمة: الذي يُعلِّم الناسَ دِينَهم".

    ونفْعُ الناس قد يكون نفعًا دنيويًّا، وقد يكون نفعًا دينيًّا، وهو الأنفع، وهو المراد بأن الخليل - عليه السلام - كان أمَّة، كما أنَّ الإمامة قد تكون في الدِّين، وقد تكون في الدنيا، وإذا اشتدَّتْ غُربة الدِّين، وقلَّ في الناس أتباعُه وأنصارُه، كان المتمسِّكون به الدَّاعون إليه أئمَّةً يوزن الواحدُ منهم بأمَّة، كما كان الأنبياء - عليهم السلام - في أقوامهم؛ {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [البقرة: 213]، قال مجاهد - رحمه الله تعالى - في هذه الآية: آدمُ أمَّةٌ وحدَه.

    وأنال الله - تعالى - خليلَه إبراهيم - عليه السلام - الإمامةَ في الدِّين بعدَ أنِ ابتلاه بعظيم البلاء، فثبت على صبرِه ويقينه؛ {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} [البقرة: 124]، {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ * إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الصَّفات: 83 - 84]، {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} [النَّجم: 37].

    لقد كان إبراهيم - عليه السلام - أمَّة؛ لأنَّه عاش دهرًا طويلاً لا يعبد الله - تعالى - ولا يُوحِّده في الأرض إلاَّ هو، ولا يأمر بمعروف، ولا ينهى عن منكر في الأرض سِواه، واجتمع فيه مِن الكمال والفضائل ما لم يجتمعْ في أحد قبلَه، ولا يجتمع عادةً إلاَّ في العدد الكثير من الناس؛ قال الخليل - عليه السلام - لزوجه سارة - رضي الله عنها -: ((إنِّي لا أعلَمُ في الأرض مُسْلِمًا غيري وغيرَك))؛ رواه مسلم.

    ثم كانت إمامةُ الدِّين عقبَ الخليل - عليه السلام - في نسْله الصالحين: إسماعيل وإسحاق ويعقوب، ثم في عقب يعقوب: يوسف وموسى، وداود وسليمان، وزكريا ويحيى وعيسى - عليهم السلام - لأنَّهم الأمَّة التي فضَّلها الله - تعالى - على العالَمين في وقتها؛ {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى العَالَمِينَ} [البقرة: 47].

    قال الله - تعالى - في إبراهيم وآله مِن بني إسرائيل - عليهم السلام -: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} [الأنبياء: 73]، وقال - سبحانه - في موسى وأتباعه: {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ} [القصص: 5].

    ونالوا هذه الإمامةَ بصبرِهم ويقينهم؛ إذ إنَّ سُنَّة الله - تعالى - قاضيةٌ بأنَّ الإمامة في الدِّين لا تُنال إلاَّ بالصبر واليقين؛ {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24].

    ولَمَّا حادتْ بنو إسرائيل عن دِين رسلهم - عليهم السلام - وتَخلَّوْا عن مقوِّمات الإمامة من الصبر واليقين، سَلَبها الله - تعالى - منهم، فتحوَّلت الإمامةُ لآل إبراهيم من ابنه إسماعيل - عليهم السلام - ببعثة خاتم النبيِّين محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وكانت فيهم إلى آخِرِ الزمان؛ لأنَّ الله - تعالى - قضى بأنَّ الظالمين لا يستحقُّون الإمامةَ في الدِّين؛ {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة: 124].

    فكان محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - إمامَ هذه الأمَّة، كما كان إمامَ الأنبياء - عليهم السلام - ليلةَ المعراج، وسلَّموا له بالإمامة قبلَ بَعْثته، وأخذ الله - تعالى - عليهم الميثاق بها، فكان عيسى - عليه السلام - تابعًا له، داعيًا إلى شريعته حين ينزل آخِرَ الزمان، وكان ورثة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مِن العلماء الربَّانيِّين هم أئمَّةَ الدِّين مِن بعده.

    ومن أوائل أئمَّة الدِّين في هذه الأمَّة: زيد بن عمرو بن نفيل - رضي الله عنه - فإنَّه آمَن بالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قبلَ بَعْثته، ولم يبقَ من قريش على دِين الخليل - عليه السلام - سواه؛ كما روتْ أسماءُ بنت أبي بكرٍ - رضي الله عنهما - قالت: "رأيتُ زَيْدَ بن عمرِو بن نُفَيْلٍ قائمًا مُسْنِدًا ظَهْرَه إلى الكَعْبَة، يقول: يا معاشِرَ قريشٍ، والله ما مِنْكُم على دِينِ إبراهيم غيري"؛ رواه البخاري.

    رأى - رضي الله عنه - قريشًا والعربَ عامَّة في ضلال، فجاب الأرض يبحثُ عن دين الله - تعالى - فقيل له: إنَّه يُبعثُ في أرضك نبيٌّ فعاد إلى مكَّة، وما كان يأكل شيئًا ذُبح لغير الله - تعالى - ومات قبلَ البَعثة، وقال فيه النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يأتي يومَ القِيامةِ أُمَّةً وحْدَه))؛ رواه النسائي، وصحَّحه الحاكم، وقال: على شرط مسلم، ثم قال الحاكم بعد روايته: "ومَن تأمَّل هذا الحديثَ عَرَف فضلَ زيد وتَقدُّمَه في الإسلام قبلَ الدعوة"، وقد ذكر العلماء أنَّ ورقه بن نوفل - رضي الله عنه - تابع زيدًا على الحَنِيفيَّة، ولكنَّ ورقة عاش إلى وقتِ خروج النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتى أُنزِل عليه الوحي، ومات زيدٌ قبلَ الوحي.

    وظلَّت إمامةُ الدِّين في هذه الأمَّة عقبَ بَعثةِ إمامِها محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وكان الصحابة - رضي الله عنهم - أئمَّةَ الدِّين، وخَلَفَهم التابعون، وأتباعهم من العلماء الربانيِّين في إمامة الدِّين إلى يومنا هذا، وكانوا يلتزمون الدعاءَ القرآنيَّ: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74].

    وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يدعو ويقول: "اللهمَّ اجعلني مِن أئمَّة المتَّقين". قال الحافظ ابن عبدالبر - رحمه الله تعالى -: "وفي هذا الأُسوةُ الحسنة أن تكون همَّة المؤمن تدعوه إلى أن يكون إمامًا في الخير، وإذا كان إمامًا في الخير كان له أجْرُه وأجرُ مَن عمل بما علمه، وائتمَّ به فيما علمه، وأجزاه عنه".

    وعلى قَدْرِ عِلم العالِم، وعمَلِه بما علم، ودعوته إليه، وصبره على الأذى فيه - تكون إمامتُه في الدِّين، وكان ابن مسعود - رضي الله عنه - يقول: "إنَّ مُعاذًا كان أُمَّةً قانتًا"، ومعاذ - رضي الله عنه - كان من فقهاء الصحابة العاملين، بَعَثَه النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى اليمن قاضيًا ومعلِّمًا.

    إنَّ الإمامة في الدِّين لا تُنال بالوراثة، وقد حَرَص أربابُ البيوت الكبيرة في العِلم والجاه أن يجعلوا أولادَهم أئمَّة في الدِّين فما كانوا، وسبَقَهم في ذلك أبناءُ الضعفة والفقراء، فسادُوا بالعِلم والإمامة عليهم؛ لأنَّ الإمامة لا تُنال بالوراثة، وإنَّما تُنال بالصبر واليقين.

    وفي عصْر التابعين، كان أبناءُ الجواري أئمَّةً بعِلمِهم وتقواهم، وكان كثيرٌ من أبناء السادة والأشراف هملاً، قال أعرابيٌّ لأهل البصرة: "مَن سيِّدُ أهل هذه القرية؟ قالوا: الحسن البصري، قال: بِمَ سادَهم؟ قالوا: احتاج الناس إلى عِلمِه، واستغنى هو عن دُنياهم".

    وقد يقف العالِم موقفًا في الحقِّ يستحقُّ به الإمامةَ في الدِّين، كما وقف الإمامُ أحمد ضدَّ بدعة المعتزلة، واجتمع عليه أهلُ الأهواء كلُّهم، وخَذَله الناسُ جميعًا، فثبت على الحقِّ وحدَه، فاستحقَّ أن يُخلع عليه وصفُ إمامِ أهل السُّنة، وإن كانت السُّنة قبله، وسبَقَه من أئمِّتها جمٌّ غفير من الصحابة والتابعين وتابعيهم، ولكنَّه وقف موقفًا لم يقفْه عالِم في زمنه، حتى قال بعضُ العلماء: "لم يُظهِر أحدٌ ما جاء به الرسول كما أظهرَه أحمدُ بن حنبل".

    وقد يَظهر العالِمُ في زمنٍ فشا فيه الجهل، واضْمحلَّ العِلم، وماتت السُّنن، وظهرتِ البدع، وكثرتِ الأهواء، فيَحمل العالِم لواءَ تبليغ العِلم، وإزالةِ الجهل، ونشْر السُّنَّة، ومحاربة البِدعة، ويؤذَى في سبيل ذلك، فيصبر ويحتسب حتى يُظهِر الله - تعالى - دعوتَه، فينال منزلةً الإمامة في الدِّين؛ كما وقَعَ لشيخي الإسلام: ابن تيمية، وابن عبدالوهاب - رحمة الله تعالى عليهما.

    فحريٌّ بأهل العِلم أن يقوموا به تعليمًا ودعوةً وصبرًا ويقينًا، وحريٌّ بالناس أن يأتمُّوا بالعلماء العاملين؛ فهم أئمَّة الدِّين، وحريٌّ بكلِّ مسلم أن يلزم هذا الدُّعاء المبارك: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74]، فعسى الله - تعالى - أن يستجيب دعاءَه، فيجعل إمامةَ الدِّين فيه، أو في عقبه.

    بارك الله لي ولكم في القرآن...

    منقول

     
  2. #2
    عصام خطاب is on a distinguished road الصورة الرمزية عصام خطاب
    تاريخ التسجيل
    26 / 07 / 2008
    الدولة
    مصر
    العمر
    60
    المشاركات
    342
    معدل تقييم المستوى
    549

    افتراضي رد: العلماء الربانيون أئمة الدين

    بارك الله فيك
    والله الموفق ...

     
  3. #3
    ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute الصورة الرمزية ابو مالك
    تاريخ التسجيل
    20 / 03 / 2007
    الدولة
    الأردن
    العمر
    51
    المشاركات
    6,574
    معدل تقييم المستوى
    7072

    افتراضي رد: العلماء الربانيون أئمة الدين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام خطاب مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    والله الموفق ...
    شكرا لمرورك العطر

     
  4. #4
    صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية صناع الحياة
    تاريخ التسجيل
    09 / 06 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    52
    المشاركات
    21,349
    معدل تقييم المستوى
    26561

    افتراضي رد: العلماء الربانيون أئمة الدين

    بارك الله فيك على اختيارك الرائع وجزاك الله كل الخير

     
  5. #5
    ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute الصورة الرمزية ابو مالك
    تاريخ التسجيل
    20 / 03 / 2007
    الدولة
    الأردن
    العمر
    51
    المشاركات
    6,574
    معدل تقييم المستوى
    7072

    افتراضي رد: العلماء الربانيون أئمة الدين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صناع الحياة مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك على اختيارك الرائع وجزاك الله كل الخير

    شكرا لك أخ صناع الحياة على تواصلك الدائم

     

 
+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك