بسم الله الرحمن الرحيم
مع بداية كل عام دراسي جديد يعاني الاطفال المقبلين علي المدرسة لاول مرة معاناة التأقلم علي الوضع الجديد
و اسمحولي استعرض معكم بعض النصائح التي قرأتها و أعجبتني و يمكن أن تخفف من شدة هذه المعاناة.
هناك العديد من المسببات التي تقف وراء هذه المعاناة وتعتر الأساليب الوالدية في التعامل مع الطفل من العوامل الرئيسية في ظهور المعاناة. ومن الممكن تلخيص تلك الأساليب الوالدية في:
1- الحماية الزائدة والتي تتمثل في الخوف الشديد غير العقلاني من قبل الوالدين على الطفل والمتمثل في ملاحقة الطفل وعدم إعطائه مساحة من الحرية وحرمانه من مشاركة الآخرين وعدم اللعب الفردي والجماعي مع أقرانه بحجة الخوف عليه وملاحقته باستمرار ومثل هذا يقود إلى تنمية سلوك الخوف ومن ثم الشعور بالتهديد عند الانفصال عن الوالدين. ولعل الطفل الأول أو الوحيد أو الأخير يحظى بمثل هذا الأسلوب التربوي الخاطئ.
2- المشاكل العائلية بين الأب وإلام والتي قد تصل إلى ضرب إلام من قبل الزوج أمام مرأى من الأطفال وسب الأم وشتمها والتلويح بالطلاق بين الحين والآخر مدعاة لنشوء مشكلة الخوف لدى الطفل المؤدية في نهابة المطاف إلى قلق الانفصال
.
3- تعرض الطفل للإساءة سواء الجسدية بالضرب والحرمان أو الإساءة الجنسية من المحيطين بالطفل أو الإساءة العاطفية بالشتم وخلافه من المسببات لمثل هذه المعاناة.
4- سلوك بعض المدرسين والمدرسات تجاه الأطفال خاصة في بداية الدراسة كاستخدام العنف والضرب والنهر منذ البداية كذلك والخبرات السابقة السلبية التي يتعرض لها الطفل في بداية حياته من المسببات.
5- ربما يلعب النظام التعليمي المطبق في المدارس ورياض الأطفال دور ا يقل عما سبق في ظهور المعاناة من خلال قلة الخبرة حول أهمية معطيات علم النفس التربوي وعلم النفس ألنمائي وضعف مستوى التأهيل لدى المدرسين حول هذه العلوم الرئيسية في مجال التربية والتعليم.
مواقع النشر (المفضلة)