تفاؤل
خير ما أبدأ به اسم الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
حمداً إلهي وثنآئي عليكَ عدد ما يملأ سمَوآت ٍسبع طبآقْ والـأرض ومَآ بينهمآ ..
وصلوآت ربي وسلامه على من أرسلَ رحمة للعآلمين محمد ابن عبدالله خير من نهجنآ نهجَه و وإقتدينآ بسنته ِ..
أحيّيكم بــــ تحيّة أهـل الجنـّة"جعلني الله وإيّاكم من أهلها",ألا وهي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نِعمٌ جمّة يُمطرهآ الله علينا صبآح / مسآء .. ونِعمٌ دآئمة علينا .. منّا من يستشعرهآ "ومنّا العكس"طيلة أيام عُمرنا ..
قال تعالى " {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [إبراهيم: 34].
فـ مهمآ استرسلنا في إحصاء نِعم الله علينا لن "ولم" نحصي أيٌّ منهآ إلا مآ قد أثر فينا واستشعرنا لذتها!
وهذه اللذة لن نستشعرهآ إلا بـ [ شكر الله وحمده ] على هذه النعمة ..
ولنا من الله مكافأة وهي :
دوآم تلك النعمة ..
ومن مأثور علي- رضي الله عنه- :[ إن النعمة موصولة بالشكر، والشكر معلق بالمزيد، وهما مقرونان جميعاً،فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد]
فـــــ لنحذر .. من التكآسل وعدم المبآلاة في شكر من أوجب نعمته علينا ..
بل إن في شكر الله إحبآط لـ إبليس الذي علِم أن مقام شكر الله عظيم بل هو من أجل العبادآت وأعلاها.وكما جاء بـــ الأثر[الايمان نصفان:نصف شكر ونصف ايمان].
فـ دخل لنا من مدخل شيطآني ..
قال تعالى : {ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} [الأعراف: 17].
يآإخوااااااااني:
ضعو أيديكم فوق يدي ولندحر ونخزي أمل الشيطآن فينا.
تحدي!!
عند شربنا للمآء نشعر بـ لذة الإرتوآء .. أشكروا الله على نعمة الماء ..
عندمآ ترى مبتلى،نستشعر بــ لذة"الصحة"الحمد لله.
أشكروا الله على تلك النعمة.
وغيرها من النعم (الصحة .. ترقية .. مال ..ملبس .. مأكل .. أمن .. تخرج .. زوجة صالحة .. ولد صآلح .. عآئلة .. الخ )
جميعهآ سخرهآ الله لنا و رزقنا إياها من غير أن نحتسبها فمآ عليلنا سوى
(أن نرجع أصلها لله )..
( أفلا أكون عبداً شكورا ) ؟؟؟
وقفة ..
غيرنا أعمى ( ضرير ) .. ونحن نبصر نقلبه بين حرآم وتجسس !
غيرنا فقير ليس عنده مؤونة لـ نفسه وعيآله ونحن ببجآحة نصرف أموآلنا على آخر لباس فاخر،وكماليات والخ!
( أهذآ شكر لله ؟ وربي إنه لكفر بالنعم ! )
(( لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }إبراهيم7
أحسنوا فن الشكر مع الله .. واعلموا أنّ كلمة ( الحمدلله ) تملأ الميزآن.
أذكر هنا قصة ..
كانت هناك سيّدة فاضلة،وأيّ سيدة تلك؟؟؟
كانت ترعى بيتها،[زوجها،أبنائها] وهي تعاني الألم"وتكتم ذلك" حتى جاء يوم وانهارت كليا.
تم نقلها إلى المستشفى وإجرآء الإسعافات اللازمة ..
لكن تلك السيدة الفاضلة دخلت في غيبوبة بعد أن صحت من الغيبوبة مآذا حدث؟؟؟
أخبرها الطبيب أنّ مريضة بمرض[....]
تتوقعون مآذا فعلت؟
صرخت,بكت,انهآرت,لآلالآ وربي بل خرّت لله ســــــــــــآجدةً.
قائلة : الحمدلله الذي وهبني نعمة الحيآة والعمر لكي أعمل صالحاً يرضآه وأسال الله أن يشفيني..
من منآ مثلها وكم ؟؟! ( الله أكبر )
من هذه القصة أستشف 3 قوآعد يبنى عليهآ الشكر ..
سوآء كآن شكر على نعمة أم على مصيبة :
1ـ شكر الله بالقلب نجده عندمآ أحست السيدة أنّها حكمة الله(الرضا)
2 ـ شكر الله باللسان نجده في قوله ( الحمدلله )
3 ـ شكر الله بالجوارح نجده في نية ( العمل الصالح )
مآ إن تتحق هذه القوآعد كآن الشكر في الذروة ..
وينبغي علينا أن لانسخط ولا نعترض على قدر الله بل شكره وحمده على ماابتلانا به في أنفسنا,أهلنا, أولادنا.
فــ هو سبحآنه يريد أن يختبرنا لأنه يحبنا.
يريدنا أن نتقرب له أكثر بالدعاء وسآئر العبآدات والطاعات.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه،عن رسول الله صلى الله عليهِ وسلم قال:
[إنّ عظم الجزاء مع عظم البلاء،وإنّ الله إذا أحبّ قومًا ابتلاهم فمن رضي فله الرضا،ومن سخط فله السخط]أخرجه الترمذي.
فإن رضينا وسلمنا أمرنا له وبذلنا الأسباب رضي علينا ورفع عنا.
وإن سخطنا وقنطنا من رحمته سخط علينا.
من هنآ يا إخوااااااااني :
لــ نحرص جميعًا على شكر الله وحمده على [ نعمة . نقمة ] فلا نعلم أيهم الخيرة فيه.
لــ نحاول أن نفتح صفحة جديدة مع أنفسنا مليئة بشكر الله والرضا على ماكتب وقدّر .
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مالك
مواقع النشر (المفضلة)