مع من يكون الله
يقول تعالى
" إن الله مع الصابرين "
ويلزم تلك الآية الإيمان بأية أخرى توضح صفة الصابرين في صبرهم المستعان بالله
" إنما أشكو بثي وحزني إلي الله "
فتلك الآية قمة بلوغ مرتبة الصابرين
ثم يلي تلك الآية الآيات الكريمات التي أوضح بها سبحانه ما للصبر من تصبر وسعادة للنفس أو كفرانًً وإساءة لها، وأن وراء كل صبرًًا جميلا جزاءً أجمل
فقال تعالى
" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين "
" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب "
" حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فُُنجى من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين "
وماذا عن جزاء الصابرين
أن يمن الله عليهم بأن يكون جل في علاه خليلهم في الدنيا " إنما أشكو بثي وحزني إلي الله "
و في الآخرة، يدخلون الجنة بغير حساب
حيث قال جل شـأنه
" إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "
مواقع النشر (المفضلة)