[align=center]
معاني بعض كلمات الحديث النبوي الشريف المكتوبة في الخلفية لمن لا يعلمها
الحرا = الزنا بجميع أنواعه ( المعاشرة الحرام - زنا البصر - زنا السمع - زنا الاستعطار لغير الزوج - زنا التبرج - زنا اعلان صوت المرأة وقدومها عن طريق الكعب العالي او الصوت العالى للمرأة )
الحرير = الحرير الطبيعي محرم لبسه للرجال ولكن حلال للمرأة
الخمور = جميع أنواع الكحوليات والخمور وكل ما هوه مسكر - وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم فى هذا الصدد فيما معناه انه من كان قليله مسكر فكثيره حرام .
المعازف = الموسيقي والغناء والمعازف التي هيه من صوت الشيطان التي يستفزز ويستجلب بيها الناس الي جهنم والعياذ بالله
لكن بالنسبة للأناشيد الدينية المحترمة التى بدون موسيقى الا الدف وبصوت الرجال فلا بأس في ذلك مثل أنشودة طلع البدر علينا لمشاري راشد
الآية الثالثة عشرة : قوله تعالى : { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا }
فيها ثلاث مسائل
المسألة الأولى : قوله : { واستفزز } : فيه قولان : [ ص: 207 ]
أحدهما : استخفهم .
الثاني : استجهلهم . ولا يخف إلا من يجهل ; فالجهل تفسير مجازي , والخفة تفسير حقيقي .
المسألة الثانية : قوله : { بصوتك } : فيه ثلاثة أقوال :
الأول : بدعائك . الثاني : بالغناء والمزمار . الثالث : كل داع دعاه إلى معصية الله ؟ قاله ابن عباس . فأما القول الأول فهو الحقيقة , وأما الثاني والثالث فهما مجازان , إلا أن الثاني مجاز خاص , والثالث مجاز عام . وقد { دخل أبو بكر بيت عائشة , وفيه جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث , فقال : أمزمار الشيطان في بيت رسول الله ؟ فقال : دعهما يا أبا بكر , فإنه يوم عيد } . فلم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر تسمية الغناء مزمار الشيطان ؟ وذلك لأن المباح قد يستدرج به الشيطان إلى المعصية أكثر وأقرب إلى الاستدراج إليها بالواجب , فيكون إذا تجرد مباحا , ويكون عند الدوام وما تعلق به الشيطان من المعاصي حراما , فيكون حينئذ مزمار الشيطان ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : { نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين فذكر الغناء والنوح } . وقدمنا شرح ذلك كله . [ ص: 208 ]
المسألة الثالثة : قوله : { وشاركهم في الأموال والأولاد } : وذلك قوله : { ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله } . وهذا تفسير أن صوته أمره بالباطل , ودعاؤه إليه على العموم , ويدخل فيه ما كانت العرب تدينه من تحريم بعض الأموال على بعض الناس وبعض الأولاد , حسبما تقدم في سورة الأنعام , ويدخل فيه ما شرحناه في قوله في سورة الأعراف : { فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما } ; وقد أوضحنا ذلك كله . [/align]
مواقع النشر (المفضلة)