سارت جحافل النهار ..... بعد أن لملمت ثوبها الذي نسجته
بخيوط من شعاع الأمل....و الذي شارف على أن يتمزق...
فيعود كما كان ... خيوط متناثره ...ولكن من الأسى لا الأمل....
فحل ظلام الليل ... مغلف بسكون اليأس....
طالت لحظاته... وطال حزنه ... وتبللت ساعاته بالدموع...
ولكن لما الحزن والأسى ... وخالقنا موجود...؟؟؟
لما لا نجد غير الورق نشكو إليه ...؟؟؟
ولو أردنا البديل لفتشنا بين البشر...؟؟؟
لما لا نرفع أكفنا بالدعاء ؟؟؟
فنجد الأجابة ولو بعد أمد...
ألم يقل سبحانه جل وعلا"أدعوني أستجب لكم"
فمهما كبر الحزن... وزاد الجرح عمقا...
فسينجلي ألمه ... ويزول طيفه...
كما تعود لحظات الشروق من جديد.... حاملة معها الفرح...
والذي يبدأ بنظرة تأمل...وينتهي بابتسامة...
قد تخالطها دموع...
ولكن أية دموع...
إنها دموع الفرح لا الحزن...........
(( كلمات أعجبتني فأحببت أن تشاركوني قرائتها ))
مواقع النشر (المفضلة)