بسم الله الرحمن الرحيم
دعواتكم للشيخ عبد الله ابن عقيل حفظه الله
لقد أحزننا وأحزن أمة الإسلام نبأُ تعرُّض سماحة الشيخ العلاَّمة عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل إلى نزيف حاد في الدماغ، ويرقد – شفاه الله الكريم المنان - في العناية المركَّزة في مستشفى الملك فيصل التخصُّصي بالرياض.
وقد أجرى – حفظه الله - عملية لسحب النزيف.
وهذه دعوة لكل مسلم أن يدعو للشيخ أن يشفيه الله تعالى، وأن يُمتِّع أمة الإسلام به وبعلمه.
هذا، والشيخ يعد من أعلام الإسلام وأهل العلم العاملين في هذا الزمان، نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله.
وقد أثنى على علم الشيخ، وخُلقه، وتعامله، وأدبه، وتواضعه - حفظه الله - جمعٌ كبير من مشايخه وأقرانه فمن دونهم، منهم الشيخ عمر بن سليم، والشيخ ابن سعدي، والشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عبدالحق الهاشمي، والشيخ عبدالله بن حميد، وغيرهم كثير.
ويعد الشيخ عبدالله العقيل أكبر علماء المملكة العربية السعودية سناً؛ فعامة العلماء من طلابه.
وقد تولى الشيخ ابن عقيل قضاء عنيزة في حياة شيخه ابن سعدي، ثم تدرج في القضاء حتى رشحه الشيخ محمد بن إبراهيم رئيسا للجنة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى، وكان ينوب عن الشيخ عبدالله بن حميد في رئاسة مجلس القضاء الأعلى.
وقد كان مساعدًا لسماحة مفتي الديار الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله- لعدة سنوات، كان فيها ساعدَه الأيمن، ومحلَّ ثقته واعتماده.
نسألكم وجميع المسلمين الدعاء للشيخ بالشفاء.
هذا؛ ونفيد حضراتكم أنه لا يمكن زيارة الشيخ؛ نظرًا لحالته الصحية.
مواقع النشر (المفضلة)