كثيرة هي الصور المخجلة التي نراها في واقعنا ونغض الطرف عنها عمدا أو جهلا.
الصورة الأولى
شاب يقضي الليل بتصفح المواقع الإباحية ليأتي الفجر وينادي المنادي حي على الصلاة وكأنه لم يسمع شيئاً.
الصورة الثانية
فتاة استبدلت لباس الطاعة والعبادة بلباس المعاصي والذنوب , فهي تلبس ماتشاء وتصاحب من تشاء وتخرج متى تشاء مـع مـن تشاء .
الصورة الثالثة
أم تعيش دور المراهقات تبحث وراء الموضة والأزياء , ونست أن لها أطفالا وهي مسؤولة عن تربيتهم وتنشئتهم التنشئة الصحيحة .
الصورة الرابعـة
أب همه الوحيد تلبية طلبات أبناءه المالية , ولم يفكر أن حاجتهم للمال تساوي حاجتهم للإرشاد والتوعية .
الصورة الخامسة
امرأة مسنة أفنت عمرها بتربية أولادها وتعليمهم لينتهي بها الأمر وحيدة بدار العجزة.
الصورة السادسة
رجل كبير ذاق المر في سبيل إسعاد أبناءه وإيصالهم إلى بر الأمان لينتهي به الأمر وأحفاده يسخرون منه ويعاملونه معاملة العاجز.
الصورة السابعة
أطفال يرددون الأغاني ويحفظون حوار المسلسلات ولكنهم لا يعرفون ماذا تعني كلمة قرآن.
الصورة الثامنة
شركات وأشخاص يخصصون مبالغ طائلة لاكتشاف فنانة بينما يموت العشرات من الفقراء يوميا بسبب الجوع .
ومع الأسف فإن واقعنا مليئ بمثل هذه الصور التي نخجل من النظر إليها
مواقع النشر (المفضلة)