بِسمِ اللهِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أَزِلَّ.أَوْ أَظْلِمَ.أو أُظْلَم.أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ.
مثل أكثر صوفية اليوم من معرفة الرحمن كمثل الراعي إذا نعق بغنمه وهو لا يدري أين هي؟؟.والعرب تضرب المثل براعي الغنم في الجهل ويقولون: أجهل من راعي ضأن. وما رأيت أحمق من هؤلاء في هذا الزمان ولا أجهل حين يقول أحدهم: حسبنا ما وجدنا عليه مشايحنا واجدادنا من الطرائق ؟.ولا يتبعونهم إلا من هو أجهل منهم وأضل سبيلاً .وهم أجهل خلق الله في في الأدب مع المخلوقين ؟.وعاشرتهم وخالطهم فوجدتهم أجهل الناس وأجهل من فراشة لأنها تطلب النار فتلقِي نفسها فيها.وأجهل من عقرب لأنها تمشي بين أرجل الناس ولا تكاد تبصر؟؟. ورأيتهم اجهل من قاضي { جُبَّلَ }.وقصة هذا القاضي أنه قَضَى لخصم جاءه وحده، ثم نقَض حكمه لما جاءه الخصم الآخر، كما قيل:{قَضَى لمخَاصِم يوما، فلما * أتاه خصْمُه نَقَص القضاءَ} .والأجهل منهم من ترك الغسل يوم الجمعة.
ورحم الله أحد العارفين بالله وهو القائل:
{أجهل الناس من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس}.
واردد ما قد قيل في الإنسان{ومن شكَّ في أدبي فلست ألومه؟؟ ما أجهل الإنسان بالإنسان}.
مواقع النشر (المفضلة)