حربُ المشاعر على نفسها
بانقسامها مابين وبين ..
ومابين العقل والفؤاد هوةٌ كبيرة
يقعُ بعدها من يقع
ويسلم منها من سلِم
وفي كليهما معاناةٌ تتعدى الحدود
وهذا سبب مانشعر به في الحالتين
فالحب ليس به انصاف حلول
يولد جميلا في ابهى وانقى صوره
ويكبر ويكبر الهمُّ معه
ثم يبدأ مشوار المعاناة
ايجابا أو سلبا
حتى لو انتهى الى فراق
فالذكريات تعود بصاحبها في كل حين
ليصطلي ببعضٍ ناره
وقد يجد البعض لذه لا تعدلها لذة بهذه المعاناة
هل المشاعر تفعل بصاحبها هكذا
فيتغلب المحب على الألم
لأن الروح قد شفها عذاب الحبِّ او نعيمه ؟!
فاستوت عنده الحالتين !!
مواقع النشر (المفضلة)