بسم الله الرحمن الرحيم
[align=justify]إن الحمد لله .. حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه .
يارب لك الحمد حتى ترضى ، ولك الحمد إذا رضيت ، ولك الحمد بعد الرضا .
فهذه باقة من العظماء نسردها واحدا تلو الآخر لرجال حملوا مشاعل النور فى زمانهم فأضاءوا للبشرية طريقهم .
رجال كان لا هم لهم إلا الدعوة إلى سبيل الله حتى آخر أنفاسهم فى الحياة الدنيا.
نبدأ باسم الله .[/align]
[align=center]خالد بن الوليد :[/align]
[align=justify]استقر خالد في حمص -من بلاد الشام - فلما جاءه الموت، وشعر بدنو أجله، قال: ( لقد شهدت مائة معركة أو زهاءها، وما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم ، أو طعنة برمح ، وهأنذا أموت على فراشي كما يموت البعير ، ألا فلا نامت أعين الجبناء )... وكانت وفاته سنة إحدى وعشرين من الهجرة النبوية... مات من قال عنه الصحابة: ( الرجل الذي لا ينام ، ولا يترك أحدا ينام )... وأوصى بتركته لعمر بن الخطاب والتي كانت مكونة من فرسه وسلاحه... وودعته أمه قائلة:[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,deeppink,bold,no rmal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنت خير من ألف ألف من القوم =إذا ما كبت وجوه الرجال
أشجاع ؟.. فأنت أشجع من ليث =غضنفر يذود عن أشبال
أجواد ؟.. فأنت أجود من سيل =غامر يسيل بين الجبال [/poem]
رحمك الله ياخالد ، ياسيف الإله على ما قدمت لنصرة دين الله
مواقع النشر (المفضلة)