شعور غريب يأنتابني فى لحظة صمت رهيبة ، ابحث عن الدات فلم اجدها بين طأئات الحاضر والغائب ، والغريب من ذلك ذاك الطائف الذى يلوح فى الافاق البعيد يناديني للحمل معي كل مشاعري واحسايسى واذوب فيه لتبداء رحلة العمر فى بحر من سراب ليس له نهاية ولا شاطي ارتمي على قطراته المتبعترة هنا وهناك،
فانا أخاف من الزمان وما يحمل من أشياء مخابه بداخله ليعلن لنا فى النهاية بأنه المنتصر دائما على افكارنا وشعورنا .
أه تم أه من الزمان ومن الافكار التى تدور فى اذهاننا تباعدنا الى مسافات بعيدة لا يطولها لا الخيال ويقربنا الى بعض اكثر واكثر نكذ ان نحس ببعضنا ،
وافيق من أفكاري وخلوتى واجد نفسي محطم الاحسايس مرهق واذهب حيث تقودني اقدامي ....................
مواقع النشر (المفضلة)