بسم الله الرحمن الرحيم
قال مطرّف بن عبدالله : إني لأستلقي من الليل على فراشي : فأتدبر القرآن ، وأعرض عملي على عمل أهل الجنة ، فإذا أعمالهم شديدة : (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) ، (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا) ، (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا) . فلا أراني فيهم ؛ فأعرض نفسي على هذه الآية : (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ) فأرى القوم مكذِّبين ، وأمرّ بهذه الآية : (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فأرجو أن أكون أنا وأنتم يا إخوتاه منهم.
![]()
![]()
![]()
![]()
نقلا عن مِنْ أيّهم نحن؟!
مواقع النشر (المفضلة)