[align=center]000
00
0
سألتني ذات مساء بكل براءة
وهي تضع فنجان قهوتي على الطاولة كالعادة :
"لم سمي البحر الأحمر بهذا الاسم ؟؟!"
فأجبتها والعجب يكسو ملامحي :
"ألا تعلمين ؟!"
ردت وقد أسدل الخجل جفنيها :
"في الحقيقة لا لا أعلم"
فقلت والحسرة ...تكويني.. تحرقني ...تتآكلني :
"لقد جرحتني يوما بهجرك
والليلة تجرحيني بجهلك أكثر
إنه.. بحر عادي ..أزرق.. ككل البحار
فيه.. سمك.. ولؤلؤ.. ومحار
فيه.. أمواج.. ودوامات.. وأخطار
غير أنه حين تركتني
وقد
استنزفتِ دمي
وقطعتِ أحشائي
ومزقتِ كياني
رميتِ فيه فؤادي
وهو أشلاءً دامي
فأحمر من دماء أشلاء فؤادي"
29/8/1427هـ[/align]
مواقع النشر (المفضلة)