حزب الوحدة الشعبية يعتبر ان الحجاب يعبر عن عقلية تحقر المرأة وتقلص دورها وتحط من مكانتها.
تونس - أكد حزب "الوحدة الشعبية" التونسي المعارض أن "الحجاب الإسلامي، الذي تروج له التيارات الأصولية" يعد شكلا من "أشكال التمييز على أساس الجنس"، وأنه "يعبر عن عقلية تحقر المرأة وتقلص دورها وتحط من مكانتها وهو ما يجعل منه أداة استعباد لا علاقة لها بالحريات وفلسفتها".
وجدد المكتب السياسي للحزب في بيان أصدره الاربعاء رفض ما سماه "المشروع السلفي" باعتباره "مشروعا يتناقض مع أسس الفكر الجمهوري ومع المشروع التحديثي".
من جهة أخرى دعا محمد بوشيحة الأمين العام للحزب إلى "التصدي للأفكار والدعاوى السلفية والتيارات التي تسعى إلى احتكار الثقافة وتوظيفها توظيفا رجعيا يعتمد الإقصاء والتهميش"، مشددا على رفض حزبه للزي "الطائفي" بوصفه "دليلا على إيديولوجيا مناهضة للحرية وبعيدة عن التفكير الحديث" إلى جانب رفضه لـ"مظاهر العري المستهجن".
ويضاف موقف حزب "الوحدة الشعبية" إلى الموقف الذي كان عبر عنه الحزب "الاجتماعي التحرري"، معارضة ليبرالية، الذي قال في بيان له إن "المزاعم حول الحجاب و المحجبات في تونس ليست إلا عنوانا للشقاق وخروجا عن الإجماع"، وإنه "من الضروري الحفاظ على نقاوة الرسالة الدينية بتركها خارج دائرة الصراع السياسي صونا لها ولهوية المجتمع."
وتعد هذه البيانات امتدادا للمواقف السياسية التي عبر عنها وزراء في حكومة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وقيادة الحزب الحاكم وأحزاب معارضة بشأن وضع الحريات ومسألة عودة ظاهرة الحجاب الإسلامي إلى الشارع التونسي.
وقد هاجم وزير الخارجية التونسي بشدة ما وصفه بـ"الخطر" الذي يشكله الحجاب على تونس وعلى "ثقافتها وتقاليدها"، واصفاً إياه بـ"الشعار السياسي" ترفعه جماعات وتيارات "تتخفي وراء الدين لتحقيق أغراض سياسية".
ههههههههههههههههههههههههه ه
ههههههههههههههههههههههههه هه
ان لله وان الية راجعون
مواقع النشر (المفضلة)