أقول آهٍ منك يا زمان ....
أقول ... ليتني ما عرفت هذا المكان ....
أتمنى لو لم أوجد يوماً .....
و ماذا فعلت لأتحمل كل هذه الأحزان...
أخاطب جرحي النازف لأقول
... تباً لي ... لم أعرف معنى إنسان
تسود الظلماء حياتي ...
تجعلني أرى النور ... و أمشي إليه
ليرميني في جحيمٍ أشد ظلمة ...
أكتب لتجري الدموع على خدودي ...
لأرى الحزن ... الآهات .. و الموت في ورودي
لأرى آخر نقطةٍ من دمي
يرتشفها تراب الأرض من شرياني ... من وريدي
...............حقاً
................... ليتني لم أعرف معناً لوجودي
أكتب لأسطر اليوم ...
بين صفحات التاريخ ... أسطورة
لحب نبض بين آلاف الصخور .....
فلم يجد صدىً لنفسه ...
فتخبأ بين الجحور .....
و ارتشف سماً من الزمان ....
لينهي مأساة حب بريء ولد ليموت............
عسى لو ترحمي نهاية وجودي ....
و تقدسي قبري بعد أن ذبحتني
و تزوري ضريحي و تقولين
............ كان في يومٍ من الأيام
.... أمير سوريا..... ذكرى عاشق ......
مواقع النشر (المفضلة)