بين حنايا الصمت....... و خفايا الايام
عرفتكِ يا حبيبتي .. قطرة مطر
لا أعرف إن اعتادت نفسي الذبول ..
لا أعرف إن كنتُ أحببتكِ ...
قد اكون احببتك بجنون .. لكن ...
سأطلب منكِ رجاءً فلا تخذليني ..
لا تاتي إليّ بعد اليوم ...... لا تريني
فقد مات في عيني بريق الأمل ...
لم يعد في قلبي ... سوى الدمار .. و ذكريات القبل
أستغرب من نفسي .. يا حبيبتي .. تخونني ذاكرتي في كل أمر ..........
.. إلا ذكريات حبك .. ما زالت لدي يا حبيبتي ... مثل وقت العصر
أذكر أني لم أرجو في حياتي .. أحداً .. شيئاً
إلا أنتِ ....... رجوتك مراراً .. أن تحبيني
.. أن ترأفي لحالي .. أن لا تدمريني
و تسألين .. لما أقول هذا الكلام الآن ؟؟!
معك حق .......... فقد فات الأوان
كلماتك .. أسمع صداها في قلبي .. حتى الآن
أو ينسى القلب .. ما حفر في الوجدان ؟!!!
و أسأل نفسي .. في لحظتي .. أين أنا الآن ؟!!!!..
انا في مكانٍ ..... ليس كالمكان
في ذهلٍ .. في عجبٍ ... بطريقٍ مسدودٍ .. في اللا مكان
.. في غابة الوحوش أمضي .. في بحر الظلمات .. ربّان
ربّاه إن ضاقت بي الدنيا .....
فما بالها ؟؟ ........
تضيق بي الأكوان ؟؟!!!
متلملمةً كلماتي على بعضها ....
و جرح القلوب .. ربٌّ . في كل آن
لم يعد في قلبي دمٌ و لا في قلمي حبرٌ ... و لا ألوان
فقد نزفت حتى انتهيت ..... و ربُّ العرشِ مستَعَان
يا صاحبي .. تركتني في لحظتي .........
.... هذه .. فكيف ستلقاك الاكوان ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
......................... .. أمير الموت ...... أمير سوريا
مواقع النشر (المفضلة)