بعد الحب ... نادتني أخي ...
اليوم ... أرى في عيونها طيفاً خفي ..
طيفاً .. من أطيافي ...
أطياف الحزن .. الجرح ... البؤس ....... طيفاً يُبكي المآقي
طيفاً طالما عرفته ... يجرح فيّ .. يتجرأ على وجودي ..
... طيفاً طالما حاول أن .... يجري الدمع على خدودي
طيفاً تمنيته لكل الدنيا ... إلا حبيبتي ...
ناديتها يوماً أختي .. و قلبي يتقطع بين حوانحي ...
يقطع عليّ دروب الأمل بحبها .. و يقول لي ..
اختارتك أخاً بدل الحبيب
حرمتك على نفسها ... فهل أنت مجيب
و استغربت من نفسي .. أنوي
ان أودع اليأس لحظةً من حياتي .. لأودعها ببسمة عابرة
لأودع حبيبتي ... ببسمة ...
لكن ........ ما بالها تستوقفني وطيفٌ ... من أطيافي .. في عيناها
لا أستطيع أن أنسى أني أحببتها .. و القلب لم و لن يعرف إلا نجواها
إليكِ يا من بيديك قلبي ...
أأنا المقصود أم لا؟؟! ..... و لما تقفين اليوم في دربي
بعدما حرمتي على نفسك ماأفعل أنا هاهنا ...
كنت مودعاً إياكِ ببسمة .. فما بال البؤس من جديدٍ يغتالنا
تستوقفيني ... كلما هممت بالرحيل ...
أحتمل أن أموت وحدي .. لكن أن تحزني
لا أستطيع أن أجعل هذا القلب عن هواكِ يميل
تعلمين أني لأجلكِ أنتِ تحديت ...
و لوجودي معك .. كل اهتمام مني أوليت
و كنت راضياً بقرارك بيننا ....
فظلم لقلبي إن طلبتِ شيئاً و لم أقل لكِ لبيك
يا قلبي .. لا تحزني فإني .. عنكِ بعيدٌ لكن ..
ما أن تحتاجي وجودي إلا سأكون بقربك ...
أمسح بطيب الزهور دموعكِ ..
أضمك إلى صدر لا يلوثه حب غيرك ..
و ألامس بأصابعي خصلات شعرك ...
و أمدك .. ببعض ما عرفته من حبك ...
.. و أهدي جسدك شيئاً من هدوئي .... ثم نفترق
لتعودي إلى حياةٍ بدوني .. أنت اخترتها
و لولا أني أقدس قراراتك ... لحظة واحدة ما كنت فارقتها
تذكري أني على الدوام إن احتجتني موجود معك يا ...
........... حبيبتي
...................... أمير سوريا
مواقع النشر (المفضلة)