موجة صداع نصفي
[align=left]االتوقيت / الثانيه صباحا .. صوتها معلق في أذني .. موجة صداع .. سيجارة مدفونه على الطرف الآخر من الطاوله .. أنوف تدس رؤوسها داخل أوراقي /ونعيق المسؤول على مد البصر / أحدهم بجواري يحاول أن يخرج عن الوعي / أحلامي الآن أن أدفن أنفاسي في صدر سيجاره ./ وجهها يمطر بشده ! [/align]
***
نوته ::
لا زال نفسُ الولد يرغبُ
في الحديث دونَ توقف
وبينما هو يحاول التمويه على الواقع !!
سمعَ
وقعُ أقدامٍ .. أشبهُ بنوته مُوسيقيه !!
***
نوته (2) ::
تتدخل التوقعات كعادتها ..
محاولةً بإستماتةٍ .. فهمَ السُلم الموسيقي !
لاشيء يُشبهها
ولا حتى زقزقة العصافير
( ستعجزون ..
هي ليست من هُنا )
***
نفس الإتجاه ::
أمامي مليون طريق ..
مفتوحة إتجاهاتها
وجميعها تُشير إلى شفتيها !
***
حقيقة ::
لم أكن من أفتعل الحب !
ولكن شقاوة الطفل ..
جعلته مجنوناً ( بمنتهى الصدق )!
***
معتوه ::
قبل أن تذكروا إسمي غداً في صحف الصباح
أو تنعتوني بالمعتوه
أريكم أن تذكروا هذه جيداً
- ليس ثمة هواء في داخلي إلى لها -
***
يـد ::
حين بللت يدها الصغيره
وحاولت رسم وجوهكم ببراءه
إتهمتوها .. بالتمرد !!
وحين أشارت إلي -
إتهمتوني بالعقوق !
- كم مرةً .. فقأتُ أعينكم بدون قصد ؟
***
لا أدري ::
ولكن دائماً مايكونُ للذكريات
نفسُ طعم البقاء المملح بالموسيقى !
***
تنبيه مُزدوج ::
تعبتُ من الوقوف الجانبي
فلا تلوموني إن أنا أمعنتُ في السير في خط مُستقيم !
***
شيء من أشياء ::
الهواءُ المدبب ... يضحك كثيراً علينا
بينما تعكس المرآه صوتَ تزاحم الأشياء حولنا!
***
حُب::
لم يعد يملك ذاك الموصوم بالحب
أكثر من كونه أحبها ...... وأنتهى الأمر !
***
قلق ::
جميع أولائك الذين ....
كانوا في نفس الغرفه ليلة البارحه
حملوا أنفاسهم معهم إلا طعم الكرز ..
لم ينتبهوا له .... كان إلى اليمين إلا رائحة حنين !
***
فشل ::
لازال نفس الولد يحاولُ .... الظهور
يرفع يديه علياً جداً
جــــــداً !
ويفشل ... مجدداً
مسكين !
لازال يظن أنه ... ملائكي ....!
***
طائره ورقيه ::
عندما يتوسد البحر ... صدر اليابسه
ستفهمون ..
معنى الأساطير البائسه !
ولكن لا تسألوني ..
كيف يكونُ الطيران دون كذب !
***
وعـــد ::
لأن الشتاء قارص .. لاتتوقعوا أن أصمت !
لذلك سأعدكم ..
بأن أبني المدينه الفارغه
وأكتب بلغة جائعه جداً !
***
بعد الوعـد ::
سأصرُّ عيني بقطعة قماش
وأضع قدمي فوق الشِعر الرومانطقي
و أسرق أحلامكم .....!
**
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تعبت !
أكمل فيما بعد
:)
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)