قصة خروج الأسد والذئب والثعلب للصيد
وفي نهاية اليوم كانت حصيلة الصيد غزالاً وحملاً وأرنباً...عندئذ سأل الأسد الذئب أن يقسم الصيد بينهم جميعاً.... فقال الذئب : الغزال لك يا مولاي والحمل لي والأرنب للثعلب.... فكشر الأسد عن أنيابه وفي لحظه واحده أطاح برأس الذئب ففصلها عن جسمه ثم التفت إلى الثعلب المذعور وسأله أن يقسم الصيد فقال الثعلب بخبث : الغزال لإفطارك والحمل لغدائك والأرنب لعشائك ...فضحك الأسد بشده وسأل الثعلب ....من أين تعلمت كل هذه الحكمة ؟؟؟ فقال الثعلب : من رأس الذئب الطائر.
والآن :
هل تجد في موقف الذئب صدق وعدل أم غباء؟
هل تجد في موقف الثعلب نفاق أم ذكاء ؟
ما هو موقفك أو ردت فعلك إذا كنت احدهم؟
هل تعتقد ان قول الحق اليوم والعدل يعد غباء ولابد من النفاق والتغاضي عن حقوقنا لصالح الغير (الأقوى) حتى نصل ؟؟؟
ما هي القوة في نظرك؟
علماً بأن الأخلاق من أهم الأسس الانسانيه ومقياس الأمم وقد أكد الإسلام وحث على أهميه الأخلاق ومن بينها الصدق والامانه وقول الحق والعدل واعتبرها من أهم الفضائل التي يجب أن يتحلى بها المسلم في حياته ...
ومن أكثر الأشياء التي تجعل صورة الإنسان مهزوزة أمام الناس جميعا وبلا استثناء هو وصف شخصيته بأنه إنسان منافق ... مطلوب منا في بعض الأحيان نوعاً من المجاملة وتزيين المواقف وجملنا ببعض العبارات الجميلة الغير ضاره وغير مطلوب منا إطلاقا أن نكون منافقين ... مطلوب منا أن نمدح الناس لتشجيعهم وإظهار الصفات الطيبة والجميلة التي بهم وغير مطلوب أن ننافقهم والوقوف بصفهم على حساب أنفسنا وأناس آخرين....
إذا كان النفاق يمكنك من التسلق على كتوف الآخرين بسهوله فالصدق وقول الحق يجعلك تفوز باحترام الجميع وإعجابهم وحبهم وتوفيق من الله سبحانه وتعالى.
في انتظار الردود على الاسئله وإبداء الرأي
مواقع النشر (المفضلة)