هكـــــــذا ..
هكذا تتسلل الأنامل مجددا لترسم من الحروف مذاقا حلوا لطعم الحياة المر ..
هكذا تتلألأ دمعات عين حزينة فتصير جواهر على خد تشكلت ثتاياه أخاديد لن تبوح بسرها ولو تحدثت ..
هكذا الصمت القاتل صار حكمة وصار الصامت حكيما ..
هكذا المرض صارخلوة وصار الفراش واحة ..
هكذا الألم صار بعد أن بعثرت حروفه أملا ..
هكذا سواد الليل صار ايذانا بانبلاج فجر مشرق ..
هكذا هجران الناس صار مسافة فاصلة لاستعادة الذات . .
هكذا انحناء القامة بعد انتصابها صار تواضعا ....
هكذا الغياب صار حضورا .. روحيا ..
هكذا الواقع والحلم صارا جدلا مستعذبا ..
هكذا الشيء والنقيض صارا عاشقين ..
هكذا أنا صرت في جلد غيري .. وهكذا أنتم ..
هكذا غيري صار في جلدي .. وهكذا غيركم ..
مواقع النشر (المفضلة)