سوف ابقى كما كنت .. اسيره لغرفتي واوراقي المبعثره ..
..الجدران حولي متصدعه هل تعلم مدى حزني العميق ..
ترها تعلم ايضا أنين حظي السقيم ..اقترب قليلاً ..
واقف بجوار نافذتي العتيقة ..واسمع اشودة الصباح العذية...
واشاهد عصافير الحب الشجية .. تغرد بحب وحريه .. وتحلق للأفق المجهول بحرية ... كانت سفونية الالم باقية مازالت في اعماقي تعزف بهدوء وفن ...
اقتربت من متحف اوراقي واخذت اقرأ ذكرياتي وماضييِ المدون ..
. كان غبار اوراقي غطى ارجائي ..
. خفت ان اجد بين سطوري شخصاً هالكٍ اعيته الايام والسنين .
.. اجل خفت ان ابحر في فؤادي خشية ان لا اعرف شيء ..
. فناولت قلمي مسرعه لم اجده بسهوله فمتحفي مليء باأورق معتقة بألوان السهد ..ورسمٍ لم يزل معنى الامل شمسٍ في وجودي..
وصور جميلة كانت لي ...
...البسمة الخافته ...
...النظرة الناطقة ...
.. الشكل الخجول الخيالي..
. ابحث مسرعه فقد اختنقت العبرات .. اريد الكتابه وكلامات ارددها في فؤادي نازفة ... وسياط الحزن احكمت على قلبي المحب للحياة ..
وقتها كانت تنابشني الظنون ويلتهمني الألم واقاوم الجرح بالصمت ..
ابدأ الكتابه لكن لاشي ..
اقف قليلاً لتخرج حبات اللؤلؤ وتملا صفحتي....
وإذا بي احضن اوراقي باكية .. صارخه ..
وآه يااوراقي المحفوظة كم على مسمعي حكيتي واصبحت اسيرة للخيالات البرئات
.وكم من جروح بيدي دفتنها .. وكم جمرة يأس امسكتها مبتسمه ...
احساٍس مؤسف عندما اشعر اني انجلي واختفي كما الغروب
...تــــائــهــة ..
..متيقنه انه لا امل بعد في البقاء...
... فقد كتبوا على عتبتها وداعاً يامن جدد عهود اللقاء ...
.. وبدأ بأذنهم احياء تاريخ الشقاء ....
وانتهى بالطيش والغفله التي كانت تسكنهم فصل النقاء ...
في نهاية المطاف فلم يبقى لي سوى الوداع .. والرحيل ..
حاملة معي كرامة الجرح وعراقة الاحساس ونشوة الاقلام .. لمكان اضل اجمع فية ما تبقى مني بهدوء وسلام ... ..
مواقع النشر (المفضلة)