وقف أمامي بوجه المتعب
نظرت الى عينيه اكتشفت فعلا لماذا يقال انه في نظراته حزن
فعلا لكنه حزن دفين ارتسم في نظراته التائة في الفراغ الفاصل بيننا
كان هذا الحزن كما وجهه المتعب يصلح كا بداية للحوار
- لماذا الحزن المرتسم في نظراتك ؟؟
كان هذا بداية الحوار
- قال : لا لست حزينا ولماذا احزن
ثم اضاف : لا يوجد شيء يستاهل الحزن
لم اتوقع هذا الانكار المبرر بتبرير قاسي
- طيب ووجهك المتعب وخطواتك المنهكة ؟
اجاب : هذه ربما
- والسبب ؟؟
قال : السبب !! ربما أسباب عديدة اولها انه لم يعدي للحياة بما تحتوية قيمة لدي
- ومن اجل ذلك قلت لايوجد ما يستاهل الحزن ؟
قال : نعم ولا الفرح . لا يفرح النجاح ولا يحزن الفشل لا يوجد شيء يبعث على الحزن او الفرح او الاستغراب او اي شيء
رتابة الحياة وانانية البشر لم تجعل للحياة طعم
احيان اسأل نفسي من هو الذي يبعث فقده على الحزن
تكون الاجابة انه لايوجد من يهمني موته او حياتة ، غضبه او رضاه ، نجاحة أو فشله
ياسيدي البشر اكثر مكونات الحياة قيمة ومن فقد قيمتهم فقد قيمة الحياة
احيانا اسأل ما الفرق بيني وبين الميت ؟؟
اجبني ما الفرق بيني وبينه ؟؟
انقذني من الاجابة على سؤاله
طرقات على باب الغرفة جعلتني اعطي المراءة ظهري واذهب الى الباب
_____________________
خاطرة من الارشيف
مواقع النشر (المفضلة)