(اذا اعطى العبد همة كبرى ارتحلت بة فى دروب الفضائل وصعدت بة فى درجات المعالى)_________ومن سجايا الاسلام التحلى بكبر الهمة وجلالة المقصود وسمو الهدف وعظمة الغاية . فالهمة هى مركز السالب والموجب فى شخصط الرقيب على جوارحك وهى الوقود الحسى الطاقة الملتهبة التى تمد صاحبها بالوثوب الى المعالى والمسابقة الى المحامد وكبر الهمة يجلب لك باذن اللة خيرا غير مجذوذ لترقى الى درجات الكمال فيجرى فى عروقك دم الشهامة والركض فى ميدان العلم والعمل فلا يراك الناس واقفا الا على ابواب الفضائل ولا باسطا يدك الا لمهمات الامور تنافس الرواد فى الفضائل وتزاحم السادة فى المزايا .. لا ترضى بالدون ولا لقف فى الاخير ولا تقبل بالاقل وبالتحلى بالهمة يسلب منك سفساف الامال والاعمال ويجتث منك شجرة الذل والهوان والتملق والمداهنة .فكبير الهمة ثابت الجأش .لا ترهبة المواقف ..وفاقدها جبان رعديد تغلق فمة الفهاهة؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا تغلط فتخلط بين كبر الهمة والكبر . فان بينهما من الفرق كما بين السماء ذات الرجع والارض ذات الصدع .. فكبر الهمة تاج على مفرق القلب الحر المثالى .يسعى بة دائما وابدا الى الطهر والقداسة والزيادة والفضل ... فكبير الهمة يتملظ على ما فاتة من محاسن ويتحسر على ما فقدة نت مأثر . فهو فى حنين مستمر ونهم دؤوب للوصول الى الغاية والنهاية________ كبر الهمة حلية ورثة الانبياء والكبر داء المرضى بعلة الجبابرة البؤساء_______ فكبر الهمة تصعد بصاحبها ابدا الى الرقى .. والكبر يهبط بة دائما الى الحضيض .... فيا طالب العلم . ارسم لنفسك كبر الهمة ولا تنقلب منها لتكون دائما على يقظة من اغتنامها ________ فاللة اللة فى الاهتمام بالمهمة وسل سيفها فى غمرات الحياة........
مواقع النشر (المفضلة)