تتعرض الاسر فى هذة الفترة الى موجات عاتية من الغزو الفكرى مسنهدفة تحلل مشاعر ذلك الرباط المقدس الذى تظللة مشاعر النبوة والامومة
ومن عجب ان المسؤلين عن الكلمة الموجهة سواء المرسلة منها عبر الاثير او الناتجة من الات الطباعة ينساقون _لست ادرى _بالوعى او باللاوعى وراء هذا الزاد السام وهم لا يقدرون خطورة ما يقدمونة للاطفال والكبار من سموم قاتلة وان كانت مغلفة برقائق فضفاضة من الكلمة المعسولة ترفيها كانت او تعليما
والاكثر عجبا انة مهما علت صيحات التحذير من حطورة هذا الاتجاة الهدام فأنها لا تجد اذانا صاغية تستجيب لحتمية التغير نحو قدسية الكلمة والمنهج
ومن هنا نطالب ان يأخذ المسجد دورة فى بناء الاسر ولا يكون قاصرا على اداء الصلوات وكفى .وليس هذا خروجا على طبيعة رسالة المسجد فلقد كان على عهد رسول الله صلى اللة علية وسلم دار الحكمة والحكومة الذى تعقد فية مجالس الشورى والتربية ودار العبادة والفتوى الذى تقام فية الشعائر وحلقات العلم
نعم كان المسجد هو الوعاء الاول الذى يستقبل المسلمين والمسلمات فينتقيهم من كل ما يقطع الطريق عليهم الى الوصول الى الله حيث يتحلقون حول سيدنا رسول الله فيحدثهم فيما ينفعهم فى امر دينهم ودنياهم
ولعل اول عمل قام بة الرسول الكريم بعد انتقالة الى دار الهجرة وهو بناء مسجد قباء يشير فى وضوح الى اهمية المسجد فى حياة الدعوة وابنائها فية كانت سفارة جبريل الامين ما بين السماء والارض وفية استقبل الرسول الكريم الوفود وعقد الرايات للجيوش وسير الغزوات وابرم الاتفاقيات وعقد المصالحات
نعم كان المسجد هو المطهرة الروحية والمصحة العقائدية للرجال والنساء على السواء
وليعلم الجميع ان المساجد كانت مدارس للمسلمين لا يحول بينهم وبينها الا اثم لا يرعى الله ولا يحفظ المسلمين ذمة
نريد الاطفال والابناء تتعلق قلوبهم بالمساجد
نريد الاطفال والابناء الذين يتحابون فى الله ويجتمعون علية حتى يظلنا الله بظلة يوم لا ظل الا ظلة وحتى يتولد فينا الرقيب الداخلى فتذكر الله
فهل نسى معاشر المسلمين رجالا ونساء واجبنا نحو مساجدنا واهميتها فى بناء اسرنا
((((((((((((((( اللهم اقم الحق بنا واقم الحق فينا ________امين امين________))))))))))
مواقع النشر (المفضلة)