عندما وصل واحد من أهم الفرسان السوريين إلى ملعب التدريب في نادي باسل الأسد للفروسية قرب دمشق متأخراً ربع ساعة عن الموعد المحدد لتدريباته قام الألماني روبرت نوكسول وبعد (48) ساعة فقط من تسلمه رسمياً تدريبات المنتخب السوري بالفروسية بالطلب من الفارس السوري بالخروج من الملعب معاقباً إياه علناً أمام زملاءه ومجموعة من المتابعين رغم كل ما قام الفارس المعاقب من محاولات يائسة ليعلل سبب تأخره.
وبهكذا خطوة أعلنت عن نظام صارم (وصف بالشديد) أوضح المدرب السابق للفارسة الأميرة هيا بنت الحسين (رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية) ومنتخب اسبانيا, بأن الفروسية السورية بدأت خطواتها للحاق الحثيث بمنتخبات كالسعودية وقطر والإمارات يقول: (كما وصلت هذه المنتخبات إلى مراتب عالية كالمنتخب السعودي إلى اولمبيادات متعاقبة فإن هذه المراتب ستكون هدفاً للفروسية السورية بالمستقبل).
وعلى طريق الألف خطوة استحدث اتحاد الفروسية السوري مسابقة جديدة على روزنامته أطلق عليها مسابقة كأس سورية وتستمر منافساتها (الأحد والاثنين) بنادي سيف الشام وتكون حجر أساس على خط بناء المنتخب الجديد.
ويصف الخبراء المسابقة الجديدة بأنها بوابة العبور إلى المرحلة الثانية في تشكيل المنتخب السوري وسيتنافس الفرسان عبر (4) مسابقات من أجل الفوز لأول مرة بلقبين للفئتين (الأولى والثانية) تحت المظلة الجديدة (كأس سورية على طريق الدوري العربي القادم) .
ويعتبر طارق أرناؤوط أحد أبرز الفرسان السوريين ما يمر به المنتخب السوري فرصة حقيقية يتمناها أي منتخب عربي يقول: (من يعمل فنياً على بناء المنتخب السوري الآن هم من أبرز المحترفين المعروفين عالمياً ومن أفضل مدارس الخيل في العالم ... وأقصد مدرسة المدرب بول شوكو مولر وهي الأولى عالمياً في تدريبات الفروسية وهم مؤسسة يطورون المنتخبات والفرسان ويستطيعون صناعة فارس بكل ما للمعنى من دقة)
مواقع النشر (المفضلة)