إلهي لا تعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
فكم من ذلةٍ لي في البرايا وأنت عليّ ذو فضلٍ ومنِ
يظن الناس بي خيرا
وإني لشر الناس إن لم تعفو عني
انتبه أخي
انتبه
الـرياء
حتى لا يضيع عملك
قد تصلي وقد تزكي
وتقرأ القرآن
وتعلّم العلم
وفي النهاية يلقي بك في قعر جهنم
الرياء وهو
فعل الخير لإرادة الغير
وهو إظهار الطاعة لا بقصد التقرب إلي الله جل وعلا ولكن بقصد التقرب إلي الناس
فقد يظهر العبد الطاعة ليس بغرض التقرب من الله ولا لوجه الله ولكن ليحصل المنزلة والمكانة والسمعة والشهرة والجاه عند الناس
قد يصلي العبد حتي يقولوا انه رجل صالح لا بغرض التقرب إلي الله
وقد يقرأ القرآن ليقال صوته جميل
وقد يعلم العلم ليقال معلم
لو فتش كل مسلم في أحوال قلبه وأحوال نفسه مع ربه تبارك وتعالي لعلم يقينا أنه علي خطر عظيم ولتضرع وتزلل لرب العالمين أن يطهره من الرياء وأن يرزقه ويجعله من المخلصين
قال علي ابن أبي طالب وعلامات المرائي انه ينشط في الطاعة والعبادة والعمل إذا كان بين الناس
ويفتر عن الطاعة والعبادة ويتكاسل إذا كان وحده
ومن علامات المرائي أن ينشط في العبادة والطاعة وفعل الخير إن اثني عليه الناس
ثم إن ذمه الناس أو لم يثني عليه أحد توقف عن فعل الخير وعمل الطاعة لله تبارك وتعالي
وأقبح أنواع الرياء ما كان بأصل الإيمان
أي أنه يظهر الإيمان ويبطن الكفر أعاذنا الله وإياكم
مواقع النشر (المفضلة)