قصة للشباب والبنات ... اقرأوها حتى النهاية
السلام عليكم
دائما ما نسمع ونقرأ عن نسب الطلاق والمشاكل الزوجه وحقيقة أسمحوا لي أعزائي الأزواج من الرجال أن أحملكم القسم الأكبر من هذه المشاكل كونكم أنتم أرباب الأسر وبيدكم العصمه والأجدر في أخذ الأمور مأخذ العقل والمنطق لا التهور والتسرع ومن خلال هذه أحببت أن أطرح لكم هذه القصه الجميله.............
شاب وفتاه تزواجا عن قصة حب إستمرت طويلا ولله الحمد إنتهت بزواجهما وكما هو معلوم أن المشاكل كما يقال ملح الحياة ولا يخلو منزل من دون هموم ومشاكل ولكن الحكمه في حسن التصرف فبعد مرور سنتين على زواجهما أخذت المشاكل تدخل إلى حياتهما وكطبيعة المرأة فإنها عاااااااااااطفية جدا كلما صارت مشكله طالبت زوجها بالطلاق ما أنهما يدركان أنهما يحبان بعضهما وذات مره حدثت بينهما مشااااااده إنتهت بإصرار الزوجه على الطلاق فما كان من الزوج إلى أن أخذ ورقة وقلم وأخذ يكتب ثم وضع الورقة بغلاف ورماه في وجه زوجته وقال لها هذه ورقة طلاقك وأقسم عليها ألا تفتحها إلا عند أهلها وخرج مسرعا من البيت هنا أدركت الزوجه مدى الكارثه التي وقعت عليها (( الإنفــــــصـــــال الطـــــــلاق ))
وبعد مرور ساعتين عاد الزوج إلى البيت وإذا بالزوجه تبكي دخل الزوج غرفته وبعد دقائق سمع طرقا على الباب وإذا بزوجته تعاتبه أنت الرجل لم يكن من الواجب أن تأخذ كلامي على محمل الجد ألم تقل أنك تحبني ألم ألم ومن هذا القبيل والرجل لا يرد وقال لها جهزي أغراضك لذهاب إلى أهلك وفعلا أخذها إلى بيت أهلها بااااكيه وما أن وصلت إلى بيت أهلها حتى أرتمت في احضان أمها تفاجأ أهل الزوجه ماذا حدث واخبرهم الزوج بالقصه وأرادت أن تفتح الأم الظرف ولكن أصر الزوج على أن تفتحه طليقته وعندما فتحته ( توقعوا إخوتي ماذا قرأت ) بعد قرأتها للورقة التي كتبها زوجها أغمي عليها أسعفها الأهل والزوج وعندما أستفاقت حضنت زوجها لقد كتب الزوج لها كلمات حب وغرام يعبر عن مدى حبه لها وأن لن ينساق وراء سويعات الضغب التي تمتلكها هذه ...........
أنظروا إخوتي تصرف الرجل والزوج الحكيم لم يقل أن رجل وانا وانا مثل ما يقول معظم رجال هذا العصر لقد كسب زوجته من ناحيتين الأولى أنه عرف زوجتها مدى مكانتها عنده ومدى حبه لها والثانيه أنه أعطاها درس بأن كلمة طلاق ليست كلمة تقال فحسب...........
أرجوا أن تعجبكم القصه وتدرك معناااااااااااااه
وتقبلوا
مودتــــــــــي
رد مع اقتباس
مشاركة : قصة للشباب والبنات ... اقرأوها حتى النهاية
مواقع النشر (المفضلة)