أميرتي
طالت بى الرحلة أليكِ
ولا زلت أعلم عنكِ
اللا شىء
عنكِ بحثت فى كل موضع
أخبرينى
اأنتى هناك ؟؟؟؟؟؟
أم أن السراب هو نهاية رحلتى
أم أن الطريق أليكِ
غير كل الطرق
فلم أترك لكِ يوما طريقا الا سلكت
حتى ذاب من الأرق
وصرخ منى سن القلم
فبدا وكـأنه سكين حاد
يمر بحده فوق فتات الورق
أحترقت أميرتى كل الأنفاس
ولم يبقى لى ألا بضع عدات
من زفيرا وشهقات
فهل يكفيان لأكمل رحلتى !
ُجلت كل دروب الكون
بحثا عن أشارة منك
وبقيت حيرتى فى بحثى عنكِ
هى الاشارة
سألت عنكِ قارئة الفنجان
وضاربى الودع فى الواحات
سالت عنكِ وريقات الشجر
وبضع قطرات بقيت من سيل
المطر
بحثت عنكِ بين نظرات الماره
من حولى
حتى صرت فيلسوفا يتأمل القمر
بحثت عنكِ بين كل علوم البشر
فلم أجدك فى تاريخ أو جغرافيا
أو حساب ولا جبر
أين أنتى ؟؟؟؟؟؟؟؟
أيتها الـتــيـه التى ليس لى منها
يوما مفر
الم يحن لوجهك أن يراه النظر ؟
أم أنكِ للرحله قد أعطيتى
طول العمر !
فهل لى أميرتى يوما أن أجدك ؟
ويجد قلمى فيكِ يوما
مستقر
مواقع النشر (المفضلة)