في غرفتها..
جسد ملقى على سريرها ..قلب ينزف طهارة ثائراً لكرامته ...
تخفي دموعها وتتقنع بإبتسامه مرسومة ,,
على الرمال..
تسير حافية ..ترسم على حبات الرمل ..غدر الزمان ..
تداعب الرياح خصلات شعرها..وتغطي الامواج قدميها..
كالبحر مــد وجــزر هو حالها..
في صالات الرياضه ..
من صالة لاخرى ...تحي جسد بلا قلب وتقوي ضعف بلا روح ..
عرقاً ينصب من جبينها تخفي به دموعها وترفع منديلها الزهري لتمسحهم..
ذات جريحه ..
تعيش يومها بعد ان طمس الماضي معاني البشريه..
تُسعد غيرها فالأمل بذاتها مفقود ..
روح ممزقه....كرهــت الماضي وذُله وكرهت من الحاضر بقاءه ..
قتل الذات..
استيقظت على غير عادتها..فاليوم آخر أيام العناء..
كتبت رسالة وداع ...وآلقت بجسدها..ألتقطتها ايدي الملائكه ..
ورعتها عناية الإله ..
موعــد اللقاء..
مللت منها...فالجرح نازف..والالم جازف..وغداً موعد الطبيب المعالج..
وجـــاء الموعد ..
في العياده ..
دخلت العياده ...ووصفت شكواها...راي الطبيب همومها..
فاحتار الجواب......لايوجد دواء..
أين الدواء..؟
عادت لبيتها ...لغرفتها...كسرت كل شئ أمامها..ألم لايطاق..
أحشاء ممزقه...ودماء تسيل من جسدها...
متعبه ..ولكن ...أين الدواء... ؟؟
يوم جديد...
بعـــد كابوس مزعج ...استيقظت على صوت المنبه .....
تناولت كوباً من القهوه الساخنه ..توجهت الى عملها...
لتكمـــل بقية حياتها..... ولكن..
بذات جريحه
مواقع النشر (المفضلة)