علمتني ان ابكيها وابتسم.. ورحلت.
هاجت جيوش الالم داخلي..
استفاقت الجيوش وهاهي هنا مجددا مستعده للقتال
استنفار..
وسلاحي قديما كان قلمي..الان سلاحي..
كيبورد وازرار وحروفك..
وأدمعك..
وانكساراتك..
وماتبقى من ذكريات ممزقه
تاتيني بمجرد ان ارى كلماتك..
وأرحل..
وأحلق بعيدا بعيدا..وأسترجع ليالي الدموع..
وذكريات الخضوع..
والبحر..
والغروب..
وتلك الليله حينما توشحني السواد
واحساسي بأنه بدأت اول ايام الحداد.
أول ليالي الحداد..
على موتها..
داخل قلبي....
ماتت على عرشها..
متربعه..
ماتت وكلها ثقه..
ماتت ويملأها الغرور..
بأن العرش عرشها..
رحلت ..
رحلت..
رحلت وتركت لي احلامها وذكرياتها..
والكثير الكثيــــــــــــــــــــ ر من جراح لا تلتئم..
وكأنها بعد الرحيل تنتقم..
وكأنها بعد الرحيل تقتل فيني كل حلم..
وكأنها بعد الرحيل تقول..
بعدي لن تحب.. لن تعشق..ولن تتربع على العرش غيري..
والا منك سأنتقم..
رحلت هي..
الى غير رجعه..
وتركت داخل قلبي صندقا سحريا..
وجرحا فرعونيا..
وخريطه مبهمه..
ورموز لاتفك..
وطلاسم من حاول قرائتها حتما منه ستنتقم..
رحلت وتركتني للألم والأسى يلف ماتبقى من حياتي...
اكاد اخفيه..
لقد تعلمت منها الابتسامه في عز هيجان جرحي..
لقد تعلمت منهاالابتسامه في نفس الوقت الذي تمارس فيه دموعي عادة المد والجزر..
لقد تعلمت منها ان ابتسم..
لقد تعلمت منها ان ابتسم..
عندما اغفو على وسادتي..
ويحاصرني طيفها..
وأستنشق عبيرها..
وعندما ارى وشاحها ..
وان اضحك كثيرا عندما ابكيها..
رحلت..
ولكن سأكتبها..
واكتب طيفها..
لاني احبها ..
ومازلت ابكيها وابتسم
مواقع النشر (المفضلة)