[align=center]
روى الحافظ إبن كثير في :-
البداية والنهاية
أن الله تعالى قال على لسان سليمان إبن داود عليهما السلام
في قوله تعالى :-
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ}
الآية يعني أنه عليه السلام كان يعرف ما يتخاطب به الطيور بلغاتها،
ويعبر للناس عن مقاصدها وإرادتها.
وقد قال الحافظ أبو بكر البيهقي:
أنبأنا أبو عبد الله الحافظ: أنبأنا علي بن حمشاد،
حدثنا إسماعيل بن قتيبة، حدثنا علي بن قدامة،
حدثنا أبو جعفر الاستوائي، يعني محمد بن عبد الرحمن،
عن أبي يعقوب العمي، حدثني أبو مالك قال:
(ج/ص: 2/ 23)
مر سليمان بن داود بعصفور يدور حول عصفورة ،
فقال لأصحابه: أتدرون ما يقول؟
قالوا: وما يقول يا نبي الله؟
قال: يخطبها إلى نفسه ويقول: زوجيني ،
أسكنك أي غرف دمشق شئت.
قال سليمان عليه السلام :
لأن غرف دمشق مبنية بالصخر لا يقدر أن يسكنها أحد،
ولكن كل خاطب كذاب.
رواه ابن عساكر،
عن أبي القاسم زاهر بن طاهر،
عن البيهقي به.
************************
قرأتها فتعجبت كثيراً ،
حتى في الطيور يحتال الذكر كذباً حتى ينال محبوبته !!!!
لكنهم غير مكلفين ، فلن يحاسبوا على الكذب ! .
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)