ِبسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
( إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ )
صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيم
جوانب من إنسانيات الرسول – صلى الله عليه وسلم -:
نلقي نظرات على الطابع البشري المحض الذي يشترك فيه الرسول – صلى الله عليه وسلم – مع غيره من الناس وتفوق فيه على من سواه من الناس ..
- الإنسان الذي يحلب شاته .. ويخيط ثوبه .. ويصلح نعله .
- الإنسان الذي يرتجف حين يبصر دابة تحمل على ظهرها أكثر مما تطيق.
- الإنسان العادل الذي لم ير لأي من خاصته ( أهله ) فضلا ً على غيرهم وقال في حزم : ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) .
- الإنسان المتواضع الذي قال في حنان لامرأة هابته ( خافت منه ) .. (هوني عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد ( الخبز الجاف ) .
- الإنسان العابد الذي يقف في صلاته يتلو سورة طويلة من القرآن في انتشاء وغبطة لا يقايض عليها بملء الأرض ذهبا ً ثم يسمع بكاء طفل رضيع كانت أمه تصلي خلفه – صلى الله عليه وسلم - فينهي صلاته على عجل رحمة بالرضيع .
- الإنسان الذي عاداه قومه وآذوه ومثلوا بجثة عمه الشهيد حمزة في وحشية فيقول لهم حين استتب له الأمر : ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) .
- الإنسان الذي يقف خطيبا ً فيقول : ( من كنت جلدت له ظهرا ً فهذا ظهري فليقتد منه ) .
نعم .. نرى الإنسان أبهى وأنقى وأسمى ما يكون الإنسان .
فالــرحمـــــة مهجتــــــــه والعــــــدل شريعتــــــــــــه
( إنما أنا رحمـــة مهداة ) ( فمن يعدل إن لم أعــــدل )
والحــــــــــــب فطرتـــــه والسمــــــــــــو حرفتـــــــــه
( ولا تؤمنوا حتى تحابوا) ( أدبني ربي فأحسن تأديبي)
ومشاكل النــاس عبادتــــه
( تنام عيني ولا ينام قلبي )
يتبع
مواقع النشر (المفضلة)