الحقائق العلمية التي تتناول عجائب فسيولوجيا الصلاة
أثبتت احدث الدراسات الطبية والعلمية الحديثة(1) أن الصلاة تحدث نشاطا عجيبا في أجهزة الجسم وأعضائه بل هي اعظم مولد للنشاط عرف إلى يومنا هذا وقد رأيت كثيرا من المرضي الذين أخفقت العقاقير في علاجهم كيف تدخلت الصلاة فأبرتهم تماما من علتهم يقول د. كارليل إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط ولقد شاهدت تأثير الصلاة في مداواة الصلاة أمراضا مختلفة ،. العلم الحديث يؤكد أن مواقيت الصلوات الخمس تتوافق مع أوقات النشاط الفسيولوجي لجسم الإنسان .
في كتابه الاستشفاء في الصلاة يقول د. زهير رابح إن الكورتيزون هو هرمون النشاط في جسم الإنسان يبدأ بالازدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر ويتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر وقد دعا الرسول صلي الله عليه وسلم أن يبارك في هذا الوقت فهو أول النهار وأول العمل فقال : اللهم بارك لا متي في بكورها حيث تنبعث في هذا الوقت اعلي نسبة لغاز الأوزون في الجو ولهذا الغاز تأثير منشط للجهاز العصبي وللأعمال الذهنية والعضلية ونجد العكس يحدث في وقت الضحى فيقل إفراز الكورتيزون ويصل إلى حده الأدنى فيشعر الإنسان بالإرهاق مع ضغط الدم ويكون في حاجة إلى راحة ، ويكون هذا بالتقريب بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر وهنا يدخل وقت صلاة الظهر فتؤدي دورها كأحسن ما يكون من بث الهدوء والسكينة في القلب والجسد المتعبين .
1-من مقالة في جريدة صوت الأزهر د. حسن عباس الفرشوطي 19/11/2004
مواقع النشر (المفضلة)