+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 10
  1. #1
    ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute الصورة الرمزية ابو مالك
    تاريخ التسجيل
    20 / 03 / 2007
    الدولة
    الأردن
    العمر
    51
    المشاركات
    6,574
    معدل تقييم المستوى
    7072

    افتراضي الإسلام في الفكر الغربي

    الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله.

    وبعد:
    لقد دأب الغرْب النصراني - بوجهٍ عام - على الطَّعن في الإسلام ونبيِّه، وتعرَّضت سيرة خاتم النبيِّين إلى التشويه والمغالطات والمفتريات على أيدي رجال الكهنوت النَّصراني، وتلاميذهم من المستشرقين والمنصِّرين والكُتَّاب ورجال الاستعمار.

    وهذا المقال الَّذي بين يدَي القارئ يعرض مقالات في الإسلام لبعْض العلماء والمفكِّرين والمستشرقين في الغرب، يُمكن اعتِبارها نماذج لتطوُّر الفكر الغربي في الإسلام خلال القرْنين الأخيرين.

    فمن هؤلاء الغربيِّين مَن لا يزال - إلى اليوم – موثَّقًا بقيود الماضي إلاَّ أنَّ القوَّة الذاتيَّة للحقِّ أجبرتْه على أن يقول كلمة حق، ومنهم مَن حطم تلك القيود تمامًا، فاعتنق الإسلام وصار واحدًا من أفضل دعاته، ومنهم مَن خلط في مفاهيمِه بين هذا وذاك؛ {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 102]، ومنهم من يصرِّح بانبهاره بالإسلام دينًا وحضارة ومنقذًا للبشريَّة، والله عليم بذات الصدور.

    مرجليوث: مستشرق إنجليزي شديد التعصُّب ضدَّ الإسلام ونبيِّه، ولد عام 1858 م، وتوفي عام 1940 م، كان أستاذًا للُّغة العربيَّة في جامعة أكسفورد منذ عام 1889 م، وعضوًا بعدَّة مجامع علميَّة كالمجمع اللغوي الإنجليزي، والمجمع العلمي العربي بدمشق، والجمعيَّة الشَّرقيَّة الألمانيَّة، كما كان مرجليوث من محرِّري (دائرة المعارف الإسلامية)، له مؤلَّفات عديدة عن الإسلام والأدب العربي وتاريخه، ومنها كتابه (أصول الشعر العربي)، وهو المرجِع الَّذي اعتمد عليه طه حسين في كتابه عن (الشعر الجاهلي) الذي صدر عام 1926 م.

    يقول (مرجليوث) عن القرآن:
    "باعتراف الجميع، يحتلُّ القرآن مكانة هامَّة بين الكتب الدينيَّة العظيمة في العالم، وعلى الرَّغْم من أنَّه قد جاء الأحدث في قائمة مثل هذا النَّوع من الأعمال التي تُعْتبر مطلع عهد جديد في الفِكْر والتَّاريخ، فيكاد لا يُضاهيه عمل آخر في تأثيره العجيب الذي أحْدثه في جُموع هائلة من البشر، لقد خلق طورًا جديدًا في الفكر الإنساني ونوعًا حديثًا من الشخصيَّة الإنسانيَّة.


    ففي بداية الأمر، حوَّل القرآن عددًا من القبائِل الصحراويَّة غير المتجانسة في شبه الجزيرة العربية إلى أمَّة من الأبطال، ثم واصل على نحو مطرد خلْقَ الهيئات الدينيَّة السياسيَّة الكبيرة في العالم الإسلامي، والتي تُعْتبر إحدى القوى العظمى التي يَجب على أوربا والشَّرق أن يَحسبا لها حسابًا اليوم". اهـ.

    مونتجمري وات: رئيس قسم الدراسات العربية في جامعة (أدنبره)، له عدَّة كتُب ودراسات، منها: (من تاريخ الجزيرة العربية) 1927 م، و (عوامل انتشار الإسلام) 1955 م، و (محمَّد في مكة) 1958م.

    يقول (مونتجمري وات) في كتابه "الإسلام والنصرانية اليوم":
    لستُ مسلمًا بالمعنى المألوف، ومع ذلك فإنِّي أرجو أن أكون مُسلمًا كإنسان استسْلم لله، بيْد أنِّي أعتقد أنَّ القرآن وغيره من تعْبيرات المنظور الإسلامي، ينطوي على ذخيرة هائلة من الحقِّ الإلهي، الَّذي مازال يَجب عليَّ أنا وآخرين من الغرْبيِّين أن نتعلَّم منه الكثير.


    ومن المؤكَّد أنَّ الإسلام منافسٌ قويٌّ في مجال إعطاء النظام الأساسي للدين الوحيد الذي يسود في المستقبل.

    إدوارد مونتيه: مستشرق من أصل سويسري، ولد عام 1856 م، ودرس في جامعات جنيف وبرلين وهايدلبرج، حصل على الدكتوراه في اللاهوت من جامعة باريس عام 1883 م، عيِّن أستاذًا للعبرية والآرامية والعهد القديم في جامعة جنيف، ثمَّ أضيف إليه العربيَّة وتاريخ الإسلام، رأس جامعة جنيف (1910 - 1912)، تُوفي عام 1927 م.

    يقول إدوارد مونتيه في كتابه: (الدعاية النصرانيَّة وأعداؤها المسلمون):
    إنَّ الإسلام في جوْهره دين عقلاني وفق أوْسع المعاني لِهذا المصطلح من الوجهة الاشتقاقيَّة والتَّاريخية، إنَّ تعريف العقلانية باعتبارها نظامًا يقيم المعتقدات الدينية على مبادئ يدعمها العقل، إنَّما ينطبق تمامًا على الإسلام، وعلى الرَّغْم من التطوُّر الخصب - بكل ما في هذه الكلِمة من معنى - لتعاليم النبي، فقد احتفظ القرآن بمنزلته الثَّابتة كنقطة البداية الرَّئيسة لفهم الدين، وصار يعلن دائمًا عن عقيدة توحيد الله في سمو وجلال وصفاء دائم مع اقتناع يقيني متميز، من الصعب أن يوجد ما يفوقه خارج نطاق الإسلام، إنَّ هذا الإخلاص للمعتقد الأساسي للدين، والبساطة الجوهريَّة للصيغة التي ينطق بها، والبرهان الذي يكتسبه من الاقتِناع الذي يلتهب حماسة لدعاته القائمين بنشْره، كل ذلك يقدِّم أسبابًا كثيرة تعلل نجاح مجهودات الدعاة المسلمين.


    إنَّ عقيدة بمثل هذه الدقَّة، ومجرَّدة من كل التعقيدات اللاهوتية، وبالتَّالي يمكن للفهم العادي أن يتقبَّلها بسهولة، فمن المتوقَّع أن تكون لها قدرة عجيبة - وهي في الواقع تمتلك هذه القدرة - على اكتساب طريقها إلى ضمائر البشر.

    جورج برنارد شو: كاتب ومفكر أيرلندي، ولد عام 1856 م، وتُوفِّي عام 1950 م، اشتهر بنقْدِه اللاذع للمجتمع البريطاني، وخاصَّة في عصر الملكة (فكتوريا)، (توِّجَت ملكة عام 1837 م وتوفيت عام 1901 م)، وقد بلغت الإمبراطوريَّة البريطانيَّة أوْجها في العصر الفكتوري، كذلك اشتهر (برنارد شو) بنقده للغرب بوجه عام، وقد حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1925م.

    يقول (جورج برنارد شو):
    لقد كنت دائمًا أحتفِظ لدين محمَّد عندي بأعلى التقدير، وذلك بسبب حيويَّته المدهشة، إنَّه الدين الوحيد الذي يبدو لي أنَّه يمتلك القدرة على استيعاب تغيُّر أطوار الحياة بما يجعله محلَّ إعجاب لكل العصور.


    لقد درستُ محمَّدًا - ذلك الرَّجُل العجيب - وفي رأْيِي أنَّه أبعد ما يكون عمَّن يسمَّى ضدَّ المسيح، ويجب أن يسمَّى: منقذ الإنسانيَّة.

    إني أعتقد لو أنَّ شخصًا مثله تولَّى الحكم المطلق للعالَم المعاصر، لنجحَ في حلِّ مشاكله بطريقة تجلِب له ما هو في أشدِّ الحاجة إليه من سلام وسعادة.

    لقد تنبَّأت بأنَّ دين محمَّد سيكون مقبولاً في أوربا الغد، كما أنَّه بدأ يكون مقبولاً في أوربا اليوم.

    هاملتون جب: يعتبر واحدًا من أكبر المستشرقين الإنجليز في العصْر الحديث، عضو المجمع العلمي العربي في دمشق ومجمع اللغة العربية في القاهرة، وهو أستاذ الدراسات الإسلاميَّة والعربيَّة بجامعة هارفارد الأمريكيَّة، ومن كبار محرِّري وناشري دائرة المعارف الإسلامية.

    يقول (هاملتون جب) في كتابه "الإسلام إلى أين؟":
    لا يزال لدى الإسلام فضلٌ آخَر يبذله من أجل قضيَّة الإنسانية، فهو يقف - على كل حال - أقْرب إلى الشرق، أكثر من موقف أوربا منه، كما أنَّه يمتلك تقاليد رائعة فيما يتعلَّق بالتفاهم والتعاون بين أجناس البشر، فلم يُحْرِز أيُّ مجتمع آخر - غير الإسلام - مثل هذا السجلِّ من النجاح في التَّوحيد بين القدر الهائل والمتنوع من الأجناس البشريَّة بتحقيق المساواة أمام القانون، وتكافؤ الفرص للجميع.


    ولا يزال الإسلام قادرًا على تَحْقيق مصالحة بين عناصر الجنس البشري وتقاليدها، التي تستعصي على التصالح.

    وإذا قدر أن يحمل التعاون - يومًا ما - محل التعارض القائم بين المجتمعات الكبيرة في الشَّرق والغرب، فإنَّ وساطة الإسلام تصبح شرطًا لا غنى عنْه؛ إذ يكمن بين يديه - إلى حدٍّ كبير - حلُّ المشكلة التي تواجه أوربا في علاقتها بالشرق.


    لواء أحمد عبدالوهاب

     
  2. #2
    صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية صناع الحياة
    تاريخ التسجيل
    09 / 06 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    52
    المشاركات
    21,349
    معدل تقييم المستوى
    26561

    افتراضي رد: الإسلام في الفكر الغربي


     
  3. #3
    ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute الصورة الرمزية ابو مالك
    تاريخ التسجيل
    20 / 03 / 2007
    الدولة
    الأردن
    العمر
    51
    المشاركات
    6,574
    معدل تقييم المستوى
    7072

    افتراضي رد: الإسلام في الفكر الغربي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صناع الحياة مشاهدة المشاركة

    شكرا لمرورك على مشاركتي أخي صناع الحياة

     
  4. #4
    ساندرا علي is a splendid one to behold ساندرا علي is a splendid one to behold ساندرا علي is a splendid one to behold ساندرا علي is a splendid one to behold ساندرا علي is a splendid one to behold ساندرا علي is a splendid one to behold ساندرا علي is a splendid one to behold ساندرا علي is a splendid one to behold الصورة الرمزية ساندرا علي
    تاريخ التسجيل
    17 / 01 / 2009
    الدولة
    مصر_ايطاليا
    العمر
    50
    المشاركات
    1,202
    معدل تقييم المستوى
    1498

    افتراضي رد: الإسلام في الفكر الغربي

    تسلم خيووو ابو مالك انا قرات عن كثيرين من المستشرقين من هم على دراية تامة بالدين الاسلامي وبرسولنا الكريم

    وسوف اذكر عدد مما قيل لو سمحت لي للتفكير الغربي برسولنا علية افضل الصلاة والسلام


    1- يقول ( مهاتما غاندي ) في حديث لجريدة "ينج إنديا": "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول، مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسِفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".

    2- يقول البروفيسور ( راما كريشنا راو ) في كتابه (محمد النبيّ) : "لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة.
    فهناك محمد النبيّ، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا ".

    3- يقول المستشرق الكندي الدكتور ( زويمر ) في كتابه (الشرق وعاداته) : إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء".

    4- يقول المستشرق الألماني ( برتلي سانت هيلر ) في كتابه (الشرقيون وعقائدهم) : "كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبيُّ بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد، وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية، وهما: العدالة والرحمة".

    5- ويقول الانجليزي ( برناردشو ) في كتابه (محمد)، والذي أحرقته السلطة البريطانية: "إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال ، فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).

    إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمَّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها".

    6- ويقول ( سنرستن الآسوجي ) أستاذ اللغات السامية، في كتابه (تاريخ حياة محمد): "إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ".

    7- ويقول المستشرق الأمريكي ( سنكس ) في كتابه (ديانة العرب): "ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة".

    8- ويقول (مايكل هارت) في كتابه (مائة رجل في التاريخ): "إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.

    فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها".

    9- ويقول الأديب العالمي (ليف تولستوي) الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية: "يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة".

    10- ويقول الدكتور (شبرك) النمساوي: "إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته".

    11- ويقول الفيلسوف الإنجليزي ( توماس كارليل) الحائز على جائزة نوبل يقول في كتابه (الأبطال): "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث هذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب ، وأن محمداً خدّاع مزوِّر .

    وإن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة ؛ فإن الرسالة التي أدَّاها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير مدة اثني عشر قرناً لنحو مائتي مليون من الناس ، أفكان أحدكم يظن أن هذه الرسالة التي عاش بها ومات عليها هذه الملايين الفائقة الحصر والإحصاء أكذوبة وخدعة؟!".

    12- جوتة الأديب الألماني: "إننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي محمد... وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد".

    تلك بعض أقوال مشاهير العالم في سيدنا محمد نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام، دائما تاتي بالمفيد والجديد والمهم من قرأتك بارك الله فيك وعليك لاشركنا واياك بها تقبل تحيتي وتقديري,,,ساندرا
    [flash1=http://www.barrq.com/p/a/sami.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1]

    ساندرا
    روح مرحة

     
  5. #5
    ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute الصورة الرمزية ابو مالك
    تاريخ التسجيل
    20 / 03 / 2007
    الدولة
    الأردن
    العمر
    51
    المشاركات
    6,574
    معدل تقييم المستوى
    7072

    افتراضي رد: الإسلام في الفكر الغربي

    شكرا لمرورك على مشاركتي أخت ساندرا

     

 
+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك